- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

عليّ أن أعود إلى القرية قبل فوات الأوان، فثمة أشياء كثيرة تختبئ برأسي: عشب وحشي ينمو سريعا ويتوسل السماء بشغف، لتمنحه خرافا نهمة تقضمه بحكمة العارفين، فأس قديمة نسيها الحطابون وناموا؛ لم يعد أحد يهتم لشأنها ورغم ذلك ما تزال وفية وحادة بما يكفي لإعدام غابة!
بجمجمتي، اللعينة، أيضا، هذه الكرة الصلبة كصخرة مرت عليها حقب طويلة وتوارى خلفها مقاتلون كثر من أزمنة غابرة؛ تستوطن أغاني الراعية الحزينة وصيحات الفلاح النشيط، مطر الخريف ورائحة المشاقر، ليل دامس وصباح حالم، عواصف مدارية ومواسم حصاد بهيجة..
كل هذا وثمة خيبة مزمنة تعيدني إلى كوخي العتيق، مهما نأت بي الدروب، تتأبط ذراعي كعاشقة ولهى تخاف ضياع حبيبها وسط حشد مخيف، وتثرثر بغبطة: يالك من قروي عاثر الحظ، المدينة تكرهك و نسائها الجميلات لا يحفلن بوجودك.. لنعد أيها القروي، لنعد يا رفيقي الأحمق، هناك ذئب وحيد يعوي فوق الجبل و يبدو أنه جائع، تعال لنسمع عويله المهيب قبل أن يتوقف إلى الأبد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
