- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أنت عشقي. ...
هل من الضروري الاعتراف لك
وأنا أتنفسك؟
أم أن اعترافي
فيه تخصيص لذاتك أنت .
كيف لا؟
وأنت من أرى بعيونك
واستظل بروحك
وأتدثر بزرقتك
وتختزلني غيوم بوحك
وتهمس في حنايا
مهجتي نبضاتك.
كل خلجات إحساسي
ووشوشات محاري
لاتبوح لي بغير ولائك.
لست أول محبيك. .ولا آخرهم،
لكنك قدنسجت وجودك في دمي
مع أول رضعة ارتشفتك فيها،
فمنت في روحي
وترعرعت في حركاتي وسكناتي
وكلما مرت فترة
وعمري بك يزيد.
آآآه كم أنا مجروحة بك؟
كم تقدني جروحك
التي لاتندمل؟
كم تعصف بي ذكريات شموخك؟
وأنت في عليائك
لايجرؤ أحد على المساس بك
كيف أصبحت يا وطني
بكل هذه الجراح
تدمي قلبي
تشعل لهفتي فيك؟
لأراك كما عهدتك
نبضي المتدفق بالعطاء
وسكوني الذي تهدأ به روحي
وظلي الذي أتفيأه
من اشتعال روحي بي
ووهج نفسي علي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
