- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أنت عشقي. ...
هل من الضروري الاعتراف لك
وأنا أتنفسك؟
أم أن اعترافي
فيه تخصيص لذاتك أنت .
كيف لا؟
وأنت من أرى بعيونك
واستظل بروحك
وأتدثر بزرقتك
وتختزلني غيوم بوحك
وتهمس في حنايا
مهجتي نبضاتك.
كل خلجات إحساسي
ووشوشات محاري
لاتبوح لي بغير ولائك.
لست أول محبيك. .ولا آخرهم،
لكنك قدنسجت وجودك في دمي
مع أول رضعة ارتشفتك فيها،
فمنت في روحي
وترعرعت في حركاتي وسكناتي
وكلما مرت فترة
وعمري بك يزيد.
آآآه كم أنا مجروحة بك؟
كم تقدني جروحك
التي لاتندمل؟
كم تعصف بي ذكريات شموخك؟
وأنت في عليائك
لايجرؤ أحد على المساس بك
كيف أصبحت يا وطني
بكل هذه الجراح
تدمي قلبي
تشعل لهفتي فيك؟
لأراك كما عهدتك
نبضي المتدفق بالعطاء
وسكوني الذي تهدأ به روحي
وظلي الذي أتفيأه
من اشتعال روحي بي
ووهج نفسي علي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
