- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تخيّم حالة من الترقب على الأجواء في محافظة عدن، بعد صدور قرار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، القاضي بإقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه كمحافظ لمحافظة عدن. وفي حين لم يعلن الزبيدي، حتى ظهر اليوم الجمعة، موافقته على القرار أو رفضه، خرجت مسيرة حاشدة في محافظة عدن، بعد صلاة الجمعة، تعلن رفضها لقرار هادي وتقول بأن حزب «الإصلاح» هو من يقف وراءه.
في محافظة الضالع على بعد 120 كلم شمال عدن، نجحت وساطة قادتها وجاهات اجتماعية في فتح الطريق الرابط بين الشمال والجنوب، بعد ساعات من إغلاقه من قبل مؤيدين للزبيدي. وكانت عشرات الأطقم العسكرية ودبابة قد تمركزت في محيط مطار عدن الدولي منذ ساعات ما بعد العصر، فيما فتح طيران حربي تابع لدولة الإمارات حاجز الصوت مع تحليقه بعلو منخفض في سماء المدينة.
عدد من المعسكرات مختلفة الولاءات المتواجدة في عدن رفعت درجة الإستعداد فيها تحسباً لصدامات قد تشهدها المدينة؛ فاللواء عيدروس الزبيدي تدين له قوة عسكرية لا يستهان بها بالولاء، بينما تمتلك ألوية الحماية الرئاسية المناوئة للإمارات والمقربة من حزب «الإصلاح» ترسانة أسلحة كبيرة بينها صواريخ مضادة للطيران.
بدا الشارع العدني منقسماً بين مؤيد ومعارض للقرار
شعبياً، بدا الشارع العدني منقسماً بين مؤيد ومعارض للقرار، فيما أعلنت قوى الحراك الجنوبي رفضها له وطالبت بخروج مسيرات شعبية رافضة.
الرهان بحسب متابعين في عدن يبقى على موقف اللواء شلال علي شائع، مدير أمن عدن، والذي قالت مصادر مقربة منه، لـ«العربي»، إنه «سيكون رهن إشارة اللواء الزبيدي في ما سيتخذه من قرارات، وفي حال قرر شلال سحب قواته من عدن فإن ذلك سيحدث فراغاً أمنياً كبيراً، لن تتمكن الحكومة الشرعية من سدّه بسهولة نظراً لما يتطلبه الوضع الأمني المعقد في عدن من إمكانيات مالية كبيرة».
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، علق على قرارات هادي بالقول، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، بأن «مشكلة الشرعية الحقيقة هي تغليب المصلحة الشخصية والأسرية والحزبية على مصلحة الوطن، وهو في مفصل حرج في معركته المصيرية». فيما تهكم القيادي في الحراك الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، على القرارات بالقول إن وزير الدولة السلفي، هاني بن بريك والذي اقاله أمس الرئيس هادي وأحاله للتحقيق، «عاد سريعاً إلى عدن بانتظار التحقيق معه من قبل العيسي».
وشن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي، لطفي شطارة، بدوره، هجوماً عنيفاً على الحكومة «الشرعية»، لافتاً إلى أنهم «سخروا إعلامهم، وأشغلوا شبكات التواصل الإجتماعي، وملؤوها تسريبات بقرب إبعاد شلال علي شائع مدير أمن عدن واللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة عدن، وكأنهما الهدف الذي من أجله جاءت عاصفة الحزم... تركوا المجرمين في صنعاء صالح والحوثي لأكثر من عامين، وانشغلوا بكل حركة أو كلمة يقولها الزبيدي أو شلال». وخاطب شطارة «ساكني معاشيق» بأن «غرماءكم ليسوا مدير الأمن أو المحافظ أو الإمارات التي أعادتكم إلى معاشيق، بل صالح والحوثي وإيران... كفوا عن إثارة وإشغال الناس في عدن والجنوب لتغطوا على فشلكم في التقدم نحو الشمال».
من جهته، أعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، فضل حسن، أعلن تأييده للقرارات الرئاسية، معتبراً أنها «تصب في مصلحة البلد».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
