- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

خرافة لذيذة لا ترقى لمقام الأنبياء فلا مذاق للأساطير إلا حين تسري في قطعة أدبية مفعمة ببحور مجاز ونور وجهك، هكذا أخالها وأنا على حافة الذكرى ومطاردة طيفك يرهقني كصورة شعرية.. لكني أترجل اليوم عن سماوات عينيك في ذكرى معراجك المقدس..
تلك ليلة غامضة امتدت طقوسها الحافلة بالحنين حتى منتصف العشق وتلاشت عند القبلة الأخيرة من مطلع الفجر وكان قلبي أتقن دور البراق بدون جناحين وظل يحلق في متاهات تنسجها الغيوم بين خيوط القمر وتراتيل الشهقة الأولى، وما أشرقت الشمس إلا وأنت حرفا أساسيا في الأبجدية..
ذات صباح استيقظت وبين يدي معول ابراهيم وعند أقدامي بقايا حطام الخرافة وبرشامة مشعوذ حبلى بتفسير غريب لوجه السماء وكتاب تركه الإمام الكارثة كقارورة نبيذ مفخخة وطلاسم سحر يتلاشى وأنا لست نبيآ ولكني مع موسى النبي يشد على يدي وأنا أردد: (..اضرب بعصاك.. فالساحر لا يفلح حيث أتى.. يتبدد كيدهم وأنا أتلو: "كلا إن معي ربي سيهدين"...)..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
