- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الحي حزين والشارع يسكنه الخواء والصمت ، والناس نائمون ابتداء من ساعات الصباح الأولى فقد قلبوا ليلهم سهر لكي يروا موتهم ولا يأخذهم بغتة ، وأما النهار فقد صار مناما لمن سلم من الغارة الليلة الماضية وفي انتظار موتا مرتقب في مساء قادم ..فالمحركات تئن جائعة وجفت أيادي قائديها أو رحلوا ذات مساء إثر غارة.
فقط هي حمائم الدور الفزعة التي سلمت من طائرة المساء ، الآن الحمام تؤنس الحي بهديلها ، ترفرف فوق احد الأزقة وتطالع أطفال الحي الذين يتحدون صمت الخوف بلعبة الغميضة ..
كان سلاّم يبحث عن أريج في أحد أزقة اختبائها وكانت الحمامة تقف على أحد الجدران تختبئ وراءه أريج.
بطبيعة الحمام تستشعر الخطر ، كانت برفه جناح تنبه أريج إلى قصف بصاروخ يفاجئ الحي باكرا ، لم يمهل الصاروخ تنبيه الحمامة فسقطت على رأس أريج بنصف تحليقه .
الحي استحال صمته أنينا وموت وما زال سلاّم يبحث عن مكان اختباء أريج..
13/4/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
