- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

الحي حزين والشارع يسكنه الخواء والصمت ، والناس نائمون ابتداء من ساعات الصباح الأولى فقد قلبوا ليلهم سهر لكي يروا موتهم ولا يأخذهم بغتة ، وأما النهار فقد صار مناما لمن سلم من الغارة الليلة الماضية وفي انتظار موتا مرتقب في مساء قادم ..فالمحركات تئن جائعة وجفت أيادي قائديها أو رحلوا ذات مساء إثر غارة.
فقط هي حمائم الدور الفزعة التي سلمت من طائرة المساء ، الآن الحمام تؤنس الحي بهديلها ، ترفرف فوق احد الأزقة وتطالع أطفال الحي الذين يتحدون صمت الخوف بلعبة الغميضة ..
كان سلاّم يبحث عن أريج في أحد أزقة اختبائها وكانت الحمامة تقف على أحد الجدران تختبئ وراءه أريج.
بطبيعة الحمام تستشعر الخطر ، كانت برفه جناح تنبه أريج إلى قصف بصاروخ يفاجئ الحي باكرا ، لم يمهل الصاروخ تنبيه الحمامة فسقطت على رأس أريج بنصف تحليقه .
الحي استحال صمته أنينا وموت وما زال سلاّم يبحث عن مكان اختباء أريج..
13/4/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
