- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على باب مرسمها عاشقٌ
في يديه بداية قصتها
ونهايةُ رقصتِها
والـ"بسَنتُ"التي رسَمتها
وكانت تحدثها في الحديقة
وجها لوجه
وحلما لحُلم.
سيسألها بين وقفتهِ
وابتسامتها:
كيف حالكِ؟عذرا لأني تأخرتُ
خمس دقائق شوقٍ
وأغنيتينِ صباحيتينِ لـ "فيروز"
عذرا لأني تأخرتُ أزمنةً في المجاز...
وما بين بسمتها
واعتذاراتهِ
ستردُ عليه:
بخيرٍ أنا ..
والأغاني الصباحية الآن أسمعُها
والجداول في لَوَحاتي القديمة
عاد إليها الجنونُ
تَفَضَّل ..
فكل الأمانيَ مفتوحة لك أنت
ومسموحةٌ لك أنت
ومرسومةٌ في البياضِ
وفي صدريَ المرمري
لأجلكَ أنت.
وما بين سُكَّرَها
واشتهاءاتهِ
تتناثرُ رقتها في المكانِ
ويبدو عليها التوترُ
ترغِمُهُ أن يذيبَ الحقيقةَ
في عطرها
ويفتشَ عن شجرِ العشقِ
كي يحفرا اسمينِ في قلبهِ
نبضةً
نبضةً
نغمةً .. نغمةً
ساعةُ الحبِّ دقّت
وصار أمام اكتمالاتها
وعلى بابِ مرسمها
عاشقٌ
يتحققُ
وجهاً لوجه
وحُلماً لحلم.
2017/3/24م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
