- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

مع اشراقة الصباح يكون بمقدور ياسر ان ينظف اكثر من سيارة قبالة الفندق ويحلو له ان يرفع عقيرته بالغناء ..يغني اغان افريقية لااحد يفهمها لكنها تلهب حماسه للعمل.
ماان انتهى من تجهيز سيارتين بالماء والصابون حتى تلبدت سماء المكلا بالغيوم واصبحت مسألة اكمال بقية غسيل السيارات صعبا فيما لو امطرت الساعة .
توقف ياسر عن العمل وفتش في جيوبه عن ريارات يطفيء بها جوعه فلم يجد شيئا انتظر انصراف احد اثرياء الفندق ليأكل من الفتات الذي يرميه
تقدم ببطء كانت قامته الفارعة تعطيه امكانية ان يسير منحنياةقليلا وكان البنطال الذي يرتديه والقبعة الصفراء
والحذاء المتهالك تعطيه شعورا بالمضي بثبات في عمله الذي يجيده بصورة سريعة ولايشاركه احد فيها ولذلك عرف عند مرتادي الفنادق بمفته ومهارته في تغسيل السيارات الفارهة.
ماان غادر الثري المقهى حتى انكب ياسر على بقايا طعامه فالتهمها سريعا فيما كانت سماء المكلا تمطر مطرا ناعما بزخات متتالية لطيفة تنعش القلب والروح وقد تلألأت زجاجات السيارات وتكونت في اماكن عدة مستنقعات مياه المطر وقد انعكست عليها خيوط الشمس الذهبية فغدت لواعج حنين وسبائك من فضة تترقرق على لوحة سماء المكلا
وندت عن ياسر التفاتة فرأى امرأة تعبر الشارع وهي تجاهد في لملمة الشيدر حول جسمها البض المكتنز المترهل من الخلف وهي تمرق من بوابة الفندق لترتمي على احدى مقاعد السيارات الفارهة. وشعر ياسر انه بحاجة الى الغناء الآن فأخذ يغني تلك الاغنية الافريقية عن المطر والحبيبة الغائبة وهو يمر بين السيارات المقابلة لبحر العرب وقد ازدانت المكلا جمالا وتمكن عاشقان من الجلوس تحت ظلال السيارات التي غسلت الواحها حبات المطر ليمارسان تبادل متعة الحديث على انغام المطر
وقال ياسر في نفسه:
- كم من الوقت مضى وانا لم ار غولا في الصومال ..هل كبرت وهل ظهر لها ثديان دافئان وراح يلتمس طريقه الى مقهى الصوماليين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
