- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

" إذن لا تظهر إهتمامك !".
لكني مازلت أفعل ..
أقلق وأشتاق وأبكي أحيانا .
وحدها الفتاة المختبئة بداخل المجيب الآلي..
تستشعر دائما ضيق أنفاسي ..ورغم محاولاتها الجادة وصبرها النادر تفشل عادة في أن تهدئني وهي تكرر مرارا ومرارا..
"الجهاز قد يكون مغلقا او خارج...."
وتضيف أحيانا بضجر واضح " لا تقلق إنها بخير..فقط قد تكون نائمة الآن ".
حقا أريد بأن أصدقها..
قولي بأنك بخير وسألعق وجعي بصمت.
" الرجال لا يبكون.." ،هذا ما تقوله أمي..
وحدك تعرفين..
كم باتت دموعي قريبة منذ أن عرفتك ،بل منذ أن أصبح لدي شيئا يمكن أن أخسره.
صدقيني أنا لا أظهر إهتمامي بقدر ما أظهر حاجتي الدائمة إليك..
أنت كل ما أبقاني واقفا على قدمي حتى اليوم .
حسنا..
سأبقى اكاسيد إهتمامي الخانقة على مسافة جيدة من رئتيك..فقط من أجلي ولأجلي كوني بخير..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
