- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

" إذن لا تظهر إهتمامك !".
لكني مازلت أفعل ..
أقلق وأشتاق وأبكي أحيانا .
وحدها الفتاة المختبئة بداخل المجيب الآلي..
تستشعر دائما ضيق أنفاسي ..ورغم محاولاتها الجادة وصبرها النادر تفشل عادة في أن تهدئني وهي تكرر مرارا ومرارا..
"الجهاز قد يكون مغلقا او خارج...."
وتضيف أحيانا بضجر واضح " لا تقلق إنها بخير..فقط قد تكون نائمة الآن ".
حقا أريد بأن أصدقها..
قولي بأنك بخير وسألعق وجعي بصمت.
" الرجال لا يبكون.." ،هذا ما تقوله أمي..
وحدك تعرفين..
كم باتت دموعي قريبة منذ أن عرفتك ،بل منذ أن أصبح لدي شيئا يمكن أن أخسره.
صدقيني أنا لا أظهر إهتمامي بقدر ما أظهر حاجتي الدائمة إليك..
أنت كل ما أبقاني واقفا على قدمي حتى اليوم .
حسنا..
سأبقى اكاسيد إهتمامي الخانقة على مسافة جيدة من رئتيك..فقط من أجلي ولأجلي كوني بخير..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
