- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

سحرٌ خرافيٌّ وفنٌ مُفْرِطُ
سكِرتْ بأكؤسهِ النَّديَّة مَسْقطُ
وترنَّحتْ صنعاءُ في ملكوتِهِ
تعلو بأجواء القلوب وتهبطُ
ضوءاً لمحتُكَ فوق عرش بهائهِ
ملكاً يمدُّ يد الجمال ويبسطُ
شاءتْكَ مملكةُ الضياء لشأْوِها
روحاً تعيش بهِ الحياة وتنشطُ
خلّدتَ ذكركَ في العُلى فكأنَّهُ
قمرٌ بأمصالِ النجوم مُحنَّطُ
ونذرتَ نفسَكَ للثقافة فاتحاً
مُدناً لها...والكون حولكَ مُحبَطُ
***
أقْرَرْتَ خارطة الكواكب حسبما
رسم العباقرةُ الذين!!..وخطَّطوا
أرأيتَ كَمْ مجموعةٍ شمسيَّةٍ؟!
وكم الأُلى شعراً لديكَ تأبَّطوا؟!
ها أنت في أقصى اليمينِ!! وأنت في
أقصى اليسار!!..وأنتَ ذا متوسِّطُ
ذُبحَ الضُّحى في عُقْر دارِكَ شاخصاً
ودَمُ الضُّحى المسفوكُ لا يتجلَّطُ
سيظلُّ ضوءاً نازفاً في أعينٍ
عشواء ظلَّتْ في الدُّجى تتخبَّطُ
إنَّ الضُّحى لأشدُّ مِن أجفانِهم
حرصاً عليكَ مِن الغبار وأحوطُ
* * *
جاوزتَ حدَّ المغريات وفُقْتَ ما
تصبُو إليهِ الأُمنياتُ وتَغبُطُ
مِن مشرقِ الآمال في المُهَجِ التي
لا تشهدُ الَّليلَ اليؤوسَ وتقنطُ
أشرقتَ صبحاً في ملامح وجههِ
فرَسٌ يجولُ بهِ الرِّهانُ ومربطُ
لم يَلوِ خيطاً مِن حبالكَ مِغزَلٌ
أو مِن نسيجكَ قَبْلُ طرّز مِخيَطُ
* * *
صلّتْكَ في الأسحار خاشعةُ المُنى
شعراً نوافلُهُ أبرُّ وأقسطُ
وأتَتْكَ صافنةُ الحروف يحفُّها
نورٌ إلى كلِّ القلوب مُسلَّطُ
ها أنت والآفاقُ مهجةُ عاشقٍ
وهواك يغسل وجهها ويُمشِّطُ
شاءتْكَ صوفيَّ الفؤاد وشئتَها
ثمريَّةً لِجنى المحبةِ تُسقِطُ
وترتكتها للزائفين حقيقةً
جذَّابةً،كم دبلجوها ومغنطواُ
هم من أسرُّوا في قرارة غيِّهم
أن يركبوا ظهر الجنون ويمتطوا
هل أغرقوا البحرَ الذي غَرِقتْ بهِ
أحلامُهم مِن دون أن يتورّطوا؟!
فاقرِأ سيوفَهمُ السلامَ فرُبما
سُلَّتْ وأفقدها البكارةَ مشرطُ
هي تلك أوراقٌ.. وتلك حقائبٌ
والوزر ما بين النقائض يخلطُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
