- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ظننتها حافية
عندما نزلت من سيارتها كاشفة عن ساق مغلفة بأسطورة زرقاء لا يمكن لأي "جينز" مهما تطاولت ماركته أن يفسرها..
ظننتها حافية
عندما
بيدين شفافتين نفضت كل الكائنات اللامرئية و المحظوظة التي علقت بعبائتها لبضع دقائق
ظننتها حافية وهي تنظر إلي بعينين ساحرتين
قالتا لي كل شيء ماعدا
"ثمة فرصة أيها المتطفل الدائخ"
ظننتها حافية
هذه السيدة التي أرتطمت بعطرها عند مدخل حديقة الثورة
المرأة صاحبة القدمين الشهيتين
و شبه العاريتين
المرأة التي حسبت-ومازلت-
بأن أصابع قدميها "زنود ست" دمشقية ساخنة ..
أنا مدين لصانع حذاءها العبقري
أن منحني ذهولا" وجوعا" سيدوم لبقية حياتي .
أنا مدين لله أن خلقني في زمن هذه المرأة التي لن ألتقيها ثانية..
المرأة التي ستكبر و تذبل وتموت
دون أن تعلم مالذي فعلته قدماها بأحدهم
دون أن تدري أن أحدهم هذا
ظن لدهر قصير بأنها حافية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
