- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

ظننتها حافية
عندما نزلت من سيارتها كاشفة عن ساق مغلفة بأسطورة زرقاء لا يمكن لأي "جينز" مهما تطاولت ماركته أن يفسرها..
ظننتها حافية
عندما
بيدين شفافتين نفضت كل الكائنات اللامرئية و المحظوظة التي علقت بعبائتها لبضع دقائق
ظننتها حافية وهي تنظر إلي بعينين ساحرتين
قالتا لي كل شيء ماعدا
"ثمة فرصة أيها المتطفل الدائخ"
ظننتها حافية
هذه السيدة التي أرتطمت بعطرها عند مدخل حديقة الثورة
المرأة صاحبة القدمين الشهيتين
و شبه العاريتين
المرأة التي حسبت-ومازلت-
بأن أصابع قدميها "زنود ست" دمشقية ساخنة ..
أنا مدين لصانع حذاءها العبقري
أن منحني ذهولا" وجوعا" سيدوم لبقية حياتي .
أنا مدين لله أن خلقني في زمن هذه المرأة التي لن ألتقيها ثانية..
المرأة التي ستكبر و تذبل وتموت
دون أن تعلم مالذي فعلته قدماها بأحدهم
دون أن تدري أن أحدهم هذا
ظن لدهر قصير بأنها حافية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
