- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أين يهربُ من قلبِهِ؟
كيف والنصلُ في صدرهِ يتناسى الألم؟
الشتاءُ الزواملُ والنارُ والجوعُ يعصفُ من كلِّ صوبٍ وسقفٌ عَلم
لعن اللهُ هذا العَلم
أيها النملُ لو تُوسِعون لجنبيّ مسعى
أيها النملُ يا حزن صنعا
أيها النملُ في الأفق نارٌ وفي الأرضِ أفعى
لم يعد فيهِ لا شجرٌ لا لهب
بينهُ واللقاء انتظار الحطب
ليته قد ذهب
يا غدُ
يا ابن يومٍ جهولٍ مريضٍ غبار
هل ستقدرُ من دون عينين صنعَ النهار ؟
أيُّ عارٍ علينا رميناك في هذه أيُّ عار ؟
دربهُ للخلاص
قلمٌ أخضرٌ ضدّ سود الرصاص
وفراشةُ سِلمٍ تسابق نفّاثةً بعد (شاص )
والعصافيرُ ترجعُ قتلىً خماص
بعد قعرِ الرمادِ إلى أين يهوي الرماد ؟
يا زمانَ النفاد
اتركيهِ ينامُ على صدرِ خيبتهِ في خواء
ارحميهِ من الحبِّ والحلمِ ما عادَ في صبرهِ رغبةٌ للبقاء
افتحي البابَ أو أغلقيه
اصرخي أو تعامي معه
واقعٌ إمَّعه
مِن فمِ الحزنِ تبصقهُ المفردات
إن تكن هي هذي الحياةُ فكيف الممات ؟
يا إله الصَّلاةِ وصلناك أين الصِلات؟
نحن أيتامُ هذا العذابِ الكبيرْ
يا غنيُّ ، بلاط المماليك في الأرض صاروا كباراً
وعبدك هذا فقيرْ
يا حبيبي أهذ مصيرْ ..؟
فحمةٌ في الظلامْ
هل يحسُّ بما في حشاها الأنامْ ؟
لم يعد يطلبُ الصبحَ أمسى يريدُ ممات الكرام
....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
