- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

حقيبةُ أسفارٍ، وحقلُ تجاربِ
وجوقة أفكارٍ، وريشةُ كاتِبِ
وديوانُ أشعارٍ، وحَملَةُ أبحُرٍ
سفينَةُ نوحٍ في عِدَادِ القَواربِ
مساءٌ بِلا عَقْلٍ.. صباحٌ بِلا نَدًى
وكَوْنٌ من الأسرارِ غَضُّ الكَواكِبِ
مرايا.. كِتابٌ فَوْقَ رَفٍّ، وَلَوْحَةٌ..
شهادات تقديرٍ.. دروعُ المَواهِبِ
وصورةُ إنسانٍ بدون هُويّةٍ
تخَطّفَهُ الشّيطانُ من كُلّ جانبِ
لَهُ شاربٌ ضخمٌ، ولحيَةُ سائحٍ
يُراوِحُ ما بينَ اللّحى والشَّواربِ
لَهُ وَجْهُ صعلوكٍ، وجِلْدُ مُنافِقٍ
"رؤوسُ الأفاعي في جُلُودِ الثّعالبِ"!!
تَبارَكَ مَنْ سوّى وأبدعَ خَلْقَهُ
لِيَخرُجَ من صُلبِ الهوى والتّرائبِ
ويدخُلَ في حِزْبٍ ويدلِف مَذْهَبًا
ويخبِط في الأحزابِ أو في المذاهبِ
وإذْ كانَ يَومًا ما كثيرًا بنَفسِهِ
فها هوَ ذا وغدٌ كثيرُ المتاعِبِ
لَهُ خَطّ طمّاحٍ، وصفحة طامِحٍ
وضَحكةُ مقهورٍ، ودَمعَةُ تائبِ
عجيبٌ.. أتى حِينٌ من الدّهرِ لَم يكُنْ..
فخِفَّ علَينَا يا "زمان العجائبِ"!!
له ثوبُ سُلطَانٍ.. عمامةُ عالِمٍ..
مزاميرُ فَنّانٍ،، وجُبّةُ راهبِ
هُنالِكَ مجنونٌ.. هُنالِكَ عاقِلٌ
وعزّة مغلوبٍ، ونكسة غالبِ
على صدر نِصفِ اليومِ صدرُ قصيدَةٍ
وفي صدركَ العاري جميعُ الغياهِبِ
على جهةٍ مِنْ وَجْنَتَيْهِ نَضارةٌ
وفي الجِهةِ الأُخرى صنوفُ المصائبِ
خطاياهُ ماءُ الوَرْدِ صافٍ من القذى..
هو الثّلج خَالٍ من جميعِ الشّوائبِ
لَهُ صِدق (مَهديٍّ)، وصِدقُ ابْنِ عمِّهِ
وحكمةُ دجّالٍ، وإيمانُ كاذِبِ
لَهُ هَيْلَمَانٌ واحتِرامٌ وَهَيْبَةٌ
وقبضَةُ جبّارٍ، ورَكلَةُ لاعِبِ
لَهُ أيْطَلا سِحرٍ، وساقا خُرافَةٍ
وضَربَةُ أُستاذٍ، وغَلْطَةُ طالِبِ
غَزَا وَكرَ إرهابٍ وبَيتَ دَعَارةٍ
بِأَسيافِ أعداءٍ وطعنَةِ صاحِبِ
إذا قيل: مَنْ هذا؟!.. فَقُلْ: هُوَ وَحْدهُ..
ولي في عصا (الجهجاه) شتّى المَآرِبِ
فَكَم غائبٍ يأتي بِهَيْئةِ حاضِرٍ
وَكَم حاضِرٍ يأتي بِهَيْئةِ غائبِ!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
