- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

عندما تتابع كل هذا الصراخ في الفيسبوك تحديدا , لا تملك الا ان تنحني لرائي اليمن الاكبر ومبصرها المرحوم الاستاذ عبد الله البردوني , فقد قالها ان : (( ما تم في العام 90 زواجة (( ..... )) اليوم الثاني في قسم الشرطه ))!!! , وصحة كلامه صراخ الذين يصرخون من (( الوحده او الموت )) الى (( والله ما نسيبها ولو فنينا )) بينما يدرك أي عاقل انك لا تستطيع اقناع ابنك اذا لم توفر له الشروط المريحة لمعا ييره للعيش في بيتك فيتركك ويذهب !!! , اذا فانتم من يشكك فيها .
حتى النخب المتعلمه او المثقفه تجاوزا تجدها تحنب عند النقطة الاولى , يتناسى هؤلاء ان اليمن توحدت في العام 90 وصار لها شخصيه دوليه واحده , واطلق عليها الجمهوريه اليمنيه , اذا والحال كذلك فيفترض ان الوحده امر تم – على علاته – في ذلك العام , ونحن افتراضا في العام 2017 نقف في وجه الحرب دفاعا عن وجود الجمهوريه اليمنيه .
وسط هذا الصراخ والصراخ المضاد ينسى هؤلاء ان يسالوا انفسهم سؤالا مهما : من يحق له اعلان او تخاذ خطوة أي انفصال ؟ ساترك السؤال معلقا ...
يفترض في هذه اللحظة القاسيه ان يرتفع الصوت كله في كل الفراغات خاصة تلك التي يحدثها اصحاب الفيسبوك – وكل له غرضه - , ان يرتفع الصوت مطالبا بايقاف الحرب التي تاكل اخضر ويابس الجمهوريه اليمنيه , اما ان نظل ساع بكيزه البرجوازيه نتصايح نحن والجيران على الغسيل الذي سقط من الحبل , فسيظل الامر مجرد صراخ !!! .
الان هذا البلد يدمر حاضره او قد دمر فعلا , ولا مستقبل له , لانكم فقط بحاجه الى اضعاف السنين التي مرت لاعادة البناء المادي اما المعنوي فالامر يعلمه الله .
الآن , كل المبادرات والمبادرات المضاده هي مجرد اهدار للوقت وادعاء بطوله ولغرض في نفس يعقوب الله لا رحمه !!!, فالمبادرات المحليه لن تجدي لان حتى اصحابها يدركون ان الملف ((دُوٍل)) , ولم يعد الامر بيد الاطراف المحليه , وحدها نداآت النخب الحيه كالنداء الاخير (( اوقفوا الحرب )) هو ما يجدي , ويتبعه ما قاله الصديق الاستاذ عبد الباري طاهر الاجابة عن السؤال الاهم : ماذا بعد ؟؟ , فلتتوجه كل الاتحادات المهنيه والابداعيه اذا عاد فيها بقية من روح , ولتبعث منظمات المجتمع المدني اذا كان يهمها امر هذا البلد وترفع صوتها (( اوقفوا الحرب )) واعيدوهم الى طاولة الحوار الحقيقي , وليس لاهدار الوقت , على ان كل الاطراف تعرف ونحن نعلم ان الحسم لن يؤدي الى نتيجه , هذا اذا سمح به من بيدهم (( الريموت كنترول )) .
اتركوا امر الوحده , فهنا بلد اسمه الجمهوريه اليمنيه نريده وطنا للجميع بمظلة الدستور والقانون , وما هو عام فللجميع , وما هو خاص فهو ملك صاحبه لا يشاركه فيه احد .
على الاصوات التي نظنها واعيه ان تتوجه بكل قدرتها على رفع الصوت الى الوجهه الحقيقيه , اما استهلاك الوقت في (( مناجمات )) لا تسمن ولا تغني , فهي تزيد جوع المستفيدين من الحرب جوعا وعلى حساب الانسان المقهور , والذي لم يعد اكثره لا يدري له وجهه غير براميل القمامه للاسف الشديد .
لله الامر من قبل ومن بعد .
25 مارس 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
