- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أغمض عينيَّ للمرة العاشرة
كأنني أقوم بتصوير لقطة في مسلسل تركي،
مَشاهد ما قبل النوم لا تروق لي الآن..
أشم رائحة كبريت تتصاعد من المخدة،
هناك من يكتب شيئاً بأعواد الثقاب على جدران الغرفة،
أسمع خشخشتها ولا أجرؤ على فتح عيني..
لم يتحدث خطيب الجمعة أبداً عن أهمية طفاية الحريق
فوسائل السلامة ليست في قواميسهم،
أفكر في شراء زي رجال الإطفاء لأنام آمناً
فأتذكر "قريسو" الذي كان يمتلك خياشيم دون علم والده الذي كان يرضع من فوهة بركان..
لم تكن هذه الرضاعة موجودة في المسلسل
اخترعتها أنا
لأن كاتب السيناريو لم ينتبه لإضافة هذا المشهد.
سيهطل الفجر بعد قليل من صوت المؤذن..
هذا المؤذن زميلي في الإبتدائية
صوته الجميل جعله نجم الإذاعة المدرسية
وجعلنا نحسده على مستقبله الفني
رغم غبائه في مادة النحو.
أعواد الثقاب تنام في علبة واحدة
لأنها تؤمن بالتعايش والقبول بالآخر،
لكن هناك من لا يتركها تنام في تابوتها الخشبي
رغم أننا في عصر الولاعات..
سأستيقظ ظهراً
وسأجمع كل الأعواد التي تساقطت وهي تكتب شتائم للظلام على جدران الغرفة،
وقلوبا وسهاما لم تصب أحداً..
سأحتاج ذات ليلة إلى أنبوبة غاز
لأشرح لهذه الأعواد معنى الانفجار الكوني
الذي نتجت عنه كل هذه المجرات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
