- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تطورات سريعة شهدتها قضية العميل الذي تمكن فرع تنظيم "القاعدة" في اليمن من إلقاء القبض عليه، مطلع الشهر الماضي، والذي تذهب كثير من التوقعات إلى أن انكشاف أمره كان من دوافع التصعيد العسكري الأمريكي الأخير في محافظات شبوة والبيضاء وأبين.
في هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة أن التنظيم أحال، خلال الأيام الماضية، ما يزيد على أربعين من أعضائه وقادته الأمنيين للتحقيق.
وأضافت المصادر، في حديث إلى، أن من المحالين للتحقيق أعضاء وقادة يعملون في الجهاز الأمني كان قد أرسلهم سابقاً جهاز الأمن القومي (اليمني) كـ"نافرين للجهاد" على فترات متباعدة، ومهَّد لهم المخبر أبو شهاب الذماري فرداً فرداً، حتى تقلَّد بعضهم مهام أمنية وعسكرية عديدة، على حد تعبيرها.
وحول تفاصيل هذا الإجراء، أوضحت المصادر أنه بعد القبض على شبكة الذماري جاءت أوامر بالتحريات وأوامر أخرى بإحالة عشرات الأمنيين للتحقيق، منهم من كانت إحالته احترازية، ومنهم من كانت بناء على معلومات لها صلة بنتائج التحقيق مع المخبر الذماري.
وبحسب المصادر، فإن هناك أمنيين آخرين قد يمثلون للتحقيق "في القريب العاجل"، وتم تأخيرهم حتى لا يؤثر مثول هذا العدد الكبير من القيادات الأمنية للتحقيق على معنويات أعضاء التنظيم.
غير أن المصادر نفسها لم تستبعد أن يكون التنظيم قد أقدم على هذه الخطوة لإثبات قدراته الأمنية، بعد أن اهتزت صورته بسبب حجم ومستوى الاختراق الأخير، أو لتخفيف ضغط وحنق أعضائه من عمليات الاختراق.
ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن تكون المرحلة المقبلة أكثر توتراً وتحركاً لتنظيم "القاعدة" على المستوى الأمني الداخلي، وعلى المستوى العسكري العملياتي الخارجي، للتأكيد على أن عملية الاختراق الأخيرة لم تحل دون التخطيط والترتيب لعمليات، على اعتبار أن مخبرين زُرعوا في صفوفه سابقاً كانوا وراء إحباط عمليات خارجية، من بينها عمليات "الطرود المفخخة" المرسلة من اليمن، والتي تمكنت السلطات البريطانية من اكتشافها عام 2010م.
تحت ضغط الشك
ويرى محللون أن اكتشاف هذا العدد الكبير من المخبرين قد يفرض على فرع تنظيم "القاعدة" في اليمن تحركات وإجراءات أمنية تحت ضغط "الشك"، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى خلق حالة من عدم الثقة في أوساط التنظيم، على حد تعبيرهم.
ويضيفون أنه سيتحول كل قيادي وكل عضو إلى جاسوس محتمل، بالنسبة إلى الإجراءات الأمنية التي قد يتبعها التنظيم في المرحلة المقبلة.
ويؤكد هؤلاء المحللون، في حديث إلى ، أن التنظيم قد يتضرر من عملية كشف الاختراق أكثر من تضرره من الاختراق نفسه.
وبحسبهم، فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" في اليمن قد يكون وجهة كل أعضاء "القاعدة" غير القادرين على العيش في مثل هذه الأجواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
