- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

تتخذ الخلافات الإماراتية السعودية في اليمن أشكالاً متعددة. جديدها هذه المرة، بعد أزمة مطار عدن ومحاولات التغطية عليها لتظل خارج تناول الإعلام، التنازع على إدارة جبهات القتال، والتسابق للحصول على شهادات أمريكية بتحقيق تقدم على الأرض. مضمار تحاول السعودية تحقيق السبق فيه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في أكثر من جبهة حدودية، وكذلك في مناطق مأرب والجوف ونهم.
بحسب مصادر موثوقة، تحديث إلى "العربي"، فإن إشادة أمريكية تلقتها أبو ظبي عقب معارك الساحل الغربي، وقبيل انطلاقة معارك المخا، هي التي تقف وراء الإندفاعة السعودية في مختلف الجبهات الشمالية. وتحمل الإشادة الأمريكية رسالة للسعوديين مفادها بأن الإماراتيين أكثر نجاحاً في تنفيذ العمليات العسكرية، على عكس السعوديين الذين لم يحققوا أي تقدم في الجبهات التابعة لهم.
كشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين
وكشفت المصادر عن "توبيخ" أمريكي للسعوديين، بسبب عدم تمكن قواتهم من تحقيق تقدم في جبهة ميدي أقصى شمال غرب اليمن، فيما تمكنت القوات الإماراتية من تحقيق اختراقات مهمة من جهة الجنوب، لافتة إلى أن حكام أبو ظبي أحسنوا استغلال الإشادة الأمريكية في حل قضية مطار عدن، وتوجيه إهانات مباشرة وغير مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، المحسوب على الرياض.
وكانت السعودية أرسلت ما بين مائة و300 مقاتل من القوات الموالية لها من أبناء المحافظات الجنوبية إلى الساحل الغربي، حيث تتولى الإمارات قيادة المعركة هناك. وجاء تحرك الكتيبة الموالية للسعودية عقب اتهامات للإمارات بالتسبب في إفشال العمليات العسكرية في مناطق حدودية مع محافظة صعدة، الموكل أمرها للسعودية وحلفائها.
وتتهم السعودية الإمارات بالزج بمئات المقاتلين الموالين لها في مناطق حدودية، قبل أن تعمل على سحبهم أو نقلهم إلى جبهات أخرى، فيما ترك الكثير منهم الجبهات وعادوا إلى محافظاتهم. وفي رد سعودي على الخطوة الإماراتية، أرسلت الرياض مئات المقاتلين الموالين لها إلى جبهة الساحل الغربي. غير أن القوات الموالية للإمارات عملت على محاصرة تلك القوات، ومنعها من الإنتشار باعتبارها تابعة لتيار "الإخوان"، فيما وُجهت اتهامات لها بالتسبب بمقتل قيادات جنوبية، منهم نائب رئيس هيئة الأركان، أحمد سيف اليافعي.
وتشير المعلومات، التي حصل عليها إلى أن الخلافات التي برزت في جبهة الساحل الغربي بعد وصول المقاتلين الموالين للسعودية، تصاعدت لتصل حد التهديد باستهداف القوات التابعة للسعودية إذا لم تعد إلى عدن في أسرع وقت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
