
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كان هو يجلس في أقصى طاولةٍ بمكتبة دار الكتب العامة الشبيهةِ سِحْنتُها المتبديَّة لزوارها بسُؤُرٍ رجلٍ نَهِمٍ ، لم يكن ليتركها سؤراً لو لا أنها تَطَايرتْ من فمه . كانت هي الموظَّفة المسؤولة عن المراقبة ... كانت تراقبهُ بتأنّ وتُؤَدةٍ من نصحه الأطباء بِمضُغ طعامه جيداً لكيلا تنبعث روائحُ سيئة من معدته عبر فمه ، راقبت أدقَّ خلجاته وهو يقرأ رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ منذ عدة أيام . لاحظ هو ، أنها نادته صباح آخرِ يومٍ رحلت به قدماه إلى ذلك المكان باسمه واسم أبيه . ــ اسمه أحمد عاطف وهو اسم مقاربٌ لاسم بطل الرواية أحمد عاكف ــ وأنها ناولته الرواية بمجرَّد أنْ رأته يَلِج من الباب . وأثناء ما كان منهمكاً في القراءة المتمهِّلَة خوفاً من الوصول إلى نهاية حلمه الجميل ، إذا به يشعر بدبيبٍ في ظهره ... نظر إلى خلفه فوجدها واقفةً تتابع السطور من فوق كتفه ، لم ترتبك أبداً وهالَهُ جداً أن يسمعها ويراها تقول له وبلا رفَّةٍ واحدة لجفنيها : (افتح النافذة لو سمحت . ( ثم تركته وعادت لموقعها تراقب كحارس ثُكْنةٍ ... ثلاث مرات يقصْ عليّ صديقي الذي روى هذه الحكاية حكايته وبرَتابةٍ أحسده عليهما ، قلت له إنها حكايةٌ عادية جداً لا تستحقَ أن تُولى اهتماماً ، وذلك بالرغم من أنه في كلُ مرةٍ كان يؤكُد لي أنْ النافذة كانت مفتوحة ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
