- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في الصباح من كل ساعة يوم..يمر من أمام منزلها..يضع على عتبة الباب زهرة برية من زهور الوادي الذي يقطعه..عيدانها يابسة بيد ان رائحتها زكية ..يضعها وينصرف..وفي منتصف الدرب يلتفت..يسوي هندامه..شعره..ويبتسم في سره
السماء التي تظله تجنح به الى فرض تساؤلات عسيرة ..لايود ان ينكشف الامر.. لقد دعاها وكفى..يعلم انها خطيئة ولكن تلك الزهرة التي يضعها على عتبة الباب كل يوم ربما تشفع له
هاهو الان يدنو من مصيره ويقف على درب مخاتل للشوق ...يستسلم لعذابات الامس..يطوي صفحة اليأس يستقبل فضاءات الامل..ويعترف بهزائمه
في ذلك اليوم من تلك الساعة من ذاك الصباح حمل تلك الزهرة البرية وتقدم ببطء ينشد ألما خفيا مستعصيا على الروح..وضع الزهرة بانامل ترتجف..بصق..زفر..اغتاظ..تحمحم تشاجر مع رغباته ..ناداها ..اطلت..اهتز تحته الدرب..لوح لها بيده..فتحت له الباب نظر الى السماء الى السحب الى الدهشة الجديدة..شعر بعدم تماسك اعضائه..ترنح كاد ان يقع على الارض ..ألتقطت الزهرة البرية ..اشتمت عطرها ومضت الى الداخل...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
