- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

احتفالا باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، نظمت الثانوية التأهيلية الطيب الخمال لقاء ثقافيا إشعاعيا، احتفت فيه بالمرأة الفاعلة في شخص الشاعرة المغربية سعدية بلكارح وبالمرأة الرمزية المتخيلة، ممثلة في رواية "عائشة القديسة" للكاتب مصطفى لغتيري، باعتبارها رواية تكرم المرأة المغربية المناضلة التي قاومت احتلال البرتغال للثغور المغربية.
افتتح السيد مدير المؤسسة عبدالكريم المالكي الحفل بكلمة رحب فيها بالضيوف وحث فيها التلاميذ على الإقبال على هذا النوع من الأنشطة وذكر في هذا الصدد بالسيرة الذاتية للمفكر العربي إدوارد سعيد، التي اعترف فيها بأن نشاطا ثقافيا في المدرسة أثر فيه بشكل عميق وغير مجرى حياته، وجعله يتخذ مسارا مختلفا وصل به إلى مرتبة العالمية.
بعد هذه الكلمة قدم مصطفى لغتيري ورقة نقدية في ديوان الشاعرة المحتفى بها سعدية بلكارح " حبات مطر"، محاولا إبراز أهم مكامن الجمال فيه. ثم انبرى الشاعرة إثر ذلك لقراءة قصائد من ديوانها، تفاعل معها التلاميذ والأساتذة بشكل إيجابي، وهو ما بدا بوضوح خلال المناقشة.
بعد وجبة الشعر اللذيذة، جاء دور الرواية فقدم مصطفى لغتيري نبذة تقريبية عن رواية عائشة القديسة، لتكون توطئة للنقاش، الذي لامس بكثر من العمق قضايا مهمة من قبيل توظيف الاسطورة، والبعد السيكولوجي والتربوي في الرواية، وعلاقة الشخصية الرئيسية بالكاتب.
وقد تخللت هذه الفقرات، أنشطة فنية قدمها تلاميذ المؤسسة تحت إشراف الأستاذة هدى البوزيدي، شملت الشعر والغناء باللغة الفرنسية.
أما الوصلات الموسيقي فكانت من توقيع الأستاذة الفنانة مريم العلوي التائبي، التي أجادت في العطاء وأبهرت الجميع بأدائها الرائع.
اختتم اللقاء الثقافي الهادف بحفل توقيع لكل من ديوان "حبات مطر" للشاعرة سعدية بلكارح، و"عائشة القديسة" للروائي مصطفى لغتيري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
