- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

احتفالا باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، نظمت الثانوية التأهيلية الطيب الخمال لقاء ثقافيا إشعاعيا، احتفت فيه بالمرأة الفاعلة في شخص الشاعرة المغربية سعدية بلكارح وبالمرأة الرمزية المتخيلة، ممثلة في رواية "عائشة القديسة" للكاتب مصطفى لغتيري، باعتبارها رواية تكرم المرأة المغربية المناضلة التي قاومت احتلال البرتغال للثغور المغربية.
افتتح السيد مدير المؤسسة عبدالكريم المالكي الحفل بكلمة رحب فيها بالضيوف وحث فيها التلاميذ على الإقبال على هذا النوع من الأنشطة وذكر في هذا الصدد بالسيرة الذاتية للمفكر العربي إدوارد سعيد، التي اعترف فيها بأن نشاطا ثقافيا في المدرسة أثر فيه بشكل عميق وغير مجرى حياته، وجعله يتخذ مسارا مختلفا وصل به إلى مرتبة العالمية.
بعد هذه الكلمة قدم مصطفى لغتيري ورقة نقدية في ديوان الشاعرة المحتفى بها سعدية بلكارح " حبات مطر"، محاولا إبراز أهم مكامن الجمال فيه. ثم انبرى الشاعرة إثر ذلك لقراءة قصائد من ديوانها، تفاعل معها التلاميذ والأساتذة بشكل إيجابي، وهو ما بدا بوضوح خلال المناقشة.
بعد وجبة الشعر اللذيذة، جاء دور الرواية فقدم مصطفى لغتيري نبذة تقريبية عن رواية عائشة القديسة، لتكون توطئة للنقاش، الذي لامس بكثر من العمق قضايا مهمة من قبيل توظيف الاسطورة، والبعد السيكولوجي والتربوي في الرواية، وعلاقة الشخصية الرئيسية بالكاتب.
وقد تخللت هذه الفقرات، أنشطة فنية قدمها تلاميذ المؤسسة تحت إشراف الأستاذة هدى البوزيدي، شملت الشعر والغناء باللغة الفرنسية.
أما الوصلات الموسيقي فكانت من توقيع الأستاذة الفنانة مريم العلوي التائبي، التي أجادت في العطاء وأبهرت الجميع بأدائها الرائع.
اختتم اللقاء الثقافي الهادف بحفل توقيع لكل من ديوان "حبات مطر" للشاعرة سعدية بلكارح، و"عائشة القديسة" للروائي مصطفى لغتيري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
