- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كانت رحلة مميزة من أربعة أصدقاء وأربعة أيام
لم ننس أن ننسى هواتفنا في بيوتنا
سافرنا مجردين من كل شيء بإستثنائنا
كانت تجربة شيقة
قضينا سهراتها برفقة البحر
بالصمت عانقنا الغروب
وبالضحك أثرنا حفيظة المجانين والسكارى
أسمينا النجوم بأسماء حبيباتنا
وسألنا ونحن نحدق في هالة الأرض وعتمة الكون : أي كوكبٍ هذا ؟!
في حواري المدينة القديمة
ارتبكنا أمام تحالف البخور مع الشانيل
"الزباد" مع ديور
لكننا تقدمنا بالنشوة والشغف
و حفظنا تعاريج الخضاب على أكفٍ ناصعة لا تُلوّح لنا
ثملنا بالمقالب والنكات والأغاني
حتى شجاراتنا كانت مثيرة ومبتكرة
ثارت أرواحنا قبل أقدامنا فذهبنا إلى سدة المرح
ومابين مصابيح السيارة و حلكة البحر شيدنا لأنفسنا مساحة للعيش والرقص
مزجنا الرقصات بالأغاني
اللحجية" بألحان عراقية و المزمار بالراب الجزائري
رقصنا "الصنعانية" بالهندية
و على أيقاعات مايكل جاكسون كنا نؤدي لوحة "البَرَع"
عند إنخفاض منسوب الليل كنا ننزل إلى عتمة البحر
لنواجه عِتي أمواجه بصدور ليست عارية
وفي كل فجرٍ كنا نعود مبللين بالسعادة والنسيان .
سنعود إلى صنعاء
و نفترق
لكن سماء ملبدة بالحب ستوقظنا كل ليلة
و أربع نجمات لن تكف أبداً عن أنارة قلوبنا وتدفئة أرواحنا..
سنمضي
وستبقى مزحتنا صامدة :
- أي كوكبٍ هذا ؟!
:
23.فبراير 2015
حين عدنا من البحر
تلقفتنا الحرب
فهرعنا إلى هواتفنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
