
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

المسامات التي في أغوار الحلق..
المسامات الغارقة في بحور اللعاب،
المسامات التي تشبه الأخاديد حين تنفتح لنقل المذاق
وتنغلق، قَرَفاً، حين مرور الطعام،
المسامات التي تحاول أن تنتحر بأكبر كمية من اللعاب
حين يخطر في بالها رائحة الفلفل الحار..
أراها جيداً
كما لو أنني أشاهد فيلماً علمياً،
هذه المسامات تكبر في نظري
لا لكثرة احترامها..
فالعدسة التي أخبئها في عيني
تجعل كلَّ شيء كبيراً رغم تفاهته..
***
اللعاب لم يعد صالحاً للاستمناء،
لم يعد مناسباً لجلب المحبة،
توقف العرسان عن خلط العصير باللعاب..
أصحاب الرقية الشرعية
ما زالوا يبصقون في وجوه المرضى
وهم يقولون "بسم الله أرقيك"!!
***
البصاق احتقار ومحبة،
واللعاب ذخيرة لا تنفد..
ما زلنا نستمتع بلعق طوابع البريد، رغم أننا نبصقها فوراً..
***
المسامات التي في أقاصي الحلق
تشبه عمَّال المناجم،
لا.. ليس تماماً..
تشبه أولئك الذين يلقون بالفحم إلى بطن الباخرة المشتعل..
المسامات تموت حين تكون مرتبكة،
لذلك نغرقها بالماء
محاولين إنعاشها حين نشعر بالعطش..
***
المسامات تتوقف لتعدَّ بعضها
كطفلٍ يعدُّ قناديل الزينة في بيت الفرح..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
