- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأبواب الموصدة عن الناس
لاتفقه لغة الحب
ولا يطربها إيقاع الألحان
والليل طويل وثقيل
يتمشّى فيه الكابوس
ويفتتح زنازن، كالنيران
تسكنها الأحزان
لتكون نجوم قوافله
غائبة عن غدنا المجهول
ويكون البدر حبيساً ، مضطرباً
جداً ، في سجن النوم
وفي أروقة النسيان
والصبح الصبح تخلّى عنه
شعاع الشمس
وأضحى منفرداً ، مغتالاً
وبلا أوطان
والأمطار صارت لاتهطل
فوق المدن
وفوق السفن
وصارت ترصد ماسوف يخلفه
يوماً ما
هذا الطوفان
لكن البحر المتشبث
بشواطئه الثكلى
قرر أن يرتجل الحيتان
كي يرحل زهر الروض
عن الأرض
ويصير القبر، كما البركان
يلتهم الأمل المسكون
بهذا الخوف
في كل مكان
ويحث شظاياه العطشى
لقدوم فضاء مختلف
يخلو من فيض الأكوان
ويبيت الحلم غريباً عنا
وبلا ألوان
ويكون العالم ، مثل العدم
في داخل أوردة الشريان
ونفيق على طلل
قد كان
مثل البستان
ضاعت سيرته الأزلية
في أرشيف القرصان
حين غزت قلعته الحرث
ودمرت النسل
وقادت رايات خضراء
( يحملها كان العظماء )
إلى منفىً مشؤوم
مثل بيوت البوم
وأعشاش الغربان
واصطادت أدمغة حرة
كم كان بها يفخر مختالاً
قلب وكيان
في كل زمان
( 2017 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
