
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

رائحة غيبوبة
قدرت لنفسها أن تستمر في الرقصة، لم يعد المال هو السبب، ولم تعد الشهرة هي المطلب، فهاهي تحس بالألم ينقشع، وتتبخر السراديب برائحة الغيبوبة.
أين ذهب الشارع ؟
كما هو المعتاد لها يوميا.. تقطع الشارع لتصل إلى حيث مبتغاها.. فجأة هذا الصباح لم تجد الشارع..، عيناها ترى كل شيء لكن أين الشارع..؟ توقفت قليلا وهي تفكر أصدرت تأوهاً مزجته بتعجب أكثر لذة وابتسمت...آه! إنه الخبر المفاجئ الذي قطع به المذيع متعة الموقف والمتزامن مع وصول الزعيم.
حكاية صعود
كانت الحكاية المعتادة لكل أبناء القرية وبقدر إيمانهم بها، كانت اللازمة المباركة لبقاء الحال،، هو وهي كفروا وآمنوا، وعلى ضوء ذلك كانت حكاية جديدة قابلة للنقاش، أطلقوا عليها فيما بعد بأنها بداية رحلة الصعود.
بنطال جنز
إنها المرة الرابعة التي تعود فيها بلا جدوى، عقدت العزم: ستكون محاولتي القادمة ناجحة بلا شك، قليلا وأكون كما أريد، هكذا تمتمت، واو سأكون رائعة، متمايلة فيه و أمامه، هذه المنطقة المفضلة ستكون أكثر جاذبية. وقفت أمام المرآة، هاهي تعود محققة نجاحها المأمول، رشيقة صارت بما يكفي لتتمتع ببنطال الجنز المفضل.
اختلاس مبرمج
الشوارع مكتظة بإعلانات الدورة السحرية، أربعة أيام وتحصل على شهادة مستشار إداري، قرر أن يحضر فأربعة أيام ستكون الفارقة بين كونه فلان والمستشار فلان، جمع كل أوراقه في نهاية المدة، أحضر الوسائط التي قام بحشوها بكل صغيرة وكبيرة، أعاد ترتيلها و شعر بغيبوبته أكثر وهو يتلمس جيبه الخاوي.
نحن وفقط
الضجيج يملأ الساحات، ورجال العصابات يعبثون بالهدوء، أما هو فردد أن العام الجديد ليس أكثر إشراقا، وأردف - وهو يحتسي شفة العام السابق، وبقايا أفكار نافعة لم يسط عليها التخلف- إننا نخطو للشيخوخة الحضارية والاحتضار الإنساني، بعد أن قتلنا كل فكرة التنوع وبدأنا نعاشر واقع نحن وفقط.
فتوى
المجتمع الذي ينظر إلى المحبة كترف يحتسي الحقد كدين مقدس، كان هذا نص ما قاله الخطيب في عظته الأسبوعية، أتت الجمعة الثانية لم يجدوه، تم عزله، وقيل إنه سوف يصفى قريبا، سكان الحي يطالبون بعودته، الخطيب الجديد، أفتى بقطع فمه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
