- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

القصف قصفان
تساوا في لظى النيران
والتهما بلاداً ، ذات يوم
اسمها كان ( السعيدة )
قصف فضائيّ، يزلزل
من على الطيران عشي
والصراخ المرّ في أحشاء طفلي
وانتشار الخوف يفضي للفرار
فالصواريخ التي من فوق رأسي
كالدوار
تكسر القلب الذي مثل الفخار
***
القصف قصفان
وثاني القصف أرضيّ
ويكمن في البطون
إذا بدت مثل القفار
قصف يسير بنا
ويدعونا إلى عصرنة الموت
على شكل انتحار
كلما نفدت جيوب المفلسين
وقادهم جوع شبيه بصواريخ الدمار
فالقراصنة المرابون بأمتعة الصغار
استباحوا قوتنا
من دون أسباب وذنب
حين استراحوا وخلفونا
دائخين يقودنا فقر وكرب
والله رحمن ورب
سوف يفتح ألف درب
كي يرى القصفان ظلمهما الذي
استشرى وأحرق كل جثمان وقلب
والله جبار سيقهر من تمادى في العذاب
وأجبر المسكين فينا
كي يلوذ بالاغتراب وبالسراب
إن ميزان الثواب
عند رب الكون مثل الغيم
يهطل بانسكاب
كي يرى المسكين فينا
عشه ، والسلام يفيض
من فوق السماء
ويسكن الربى والبراري
هل سيصحو العدل ، ثانية
وتزدان السعيدة
بابتهاج الروض في أرضي التي
تهوى أكاليل الرياحين
وشهد الازدهار ؟!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
