- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
بن لادن: يمكن إراقة الدماء إذا أجتمعت الظروف لإقامة دولة إسلامية ولابقائها في السلطة
ذكرت وكالة الإستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن أسامة بن لادن كان، قبل أشهر من تصفيته، يشعر بالقلق من الأساليب التكتيكية العنيفة التي يتبعها تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويرى أن تنظيم "القاعدة" الذي كان يقوده بدأ "يشيخ ويتقلص".
وتكشف ملفات نشرتها الوكالة، اليوم، وصادرتها وحدة "نيفي سيلز" الأميركية في باكستان، خلال العملية التي قتل فيها بن لادن في مخبئه في مدينة أبوت أباد، في مايو 2011، أن الأخير حاول إبقاء أتباعه الجهاديين في العالم ملتزمين بمحاربة الولايات المتحدة.
وتظهر الملفات الوقت الكبير الذي كان بن لادن يمضيه في إدارة عمليات خطف الأجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه، وإلى الإهتمام الخاص الذي كان يوليه لمسقط رأسه، اليمن، حيث كان يتشكل فرع جديد للتنظيم. وبحسب الوثائق، أوصى بن لادن، مؤسس تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، بألا يتحرك بسرعة ضد السلطة "لأن الظروف السائدة لا تساعد في إقامة دولة إسلامية يمكن أن تحكم وتقاوم الهجمات الخارجية". وكتب بن لادن أنه "يجب عدم إراقة الدماء ما لم يثبت أن الظروف اجتمعت لإقامة دولة إسلامية ولإبقائها في السلطة، أو فقط إذا كان تحقيق مثل هذه الأهداف يبرر إراقة هذه الدماء". وتابع أن "ذلك يمكن أن يحدث رد فعل قد يقودنا إلى حرب حقيقية".
كما تظهر بعض الرسائل التي كتبها بن لادن، وتعود إلى 2010، أنه مصمم على أن تبقى الولايات المتحدة العدو الرئيسي له. وكتب في إحداها أن "أعداء الأمة اليوم مثل شجرة شريرة (...) جذع هذه الشجرة هو الولايات المتحدة".
وتبين واحدة من الرسائل أن الداعية الأميركي، اليمني المولد، أنور العولقي، كان مرشحاً ليصبح زعيم تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، وقد طلب منه بن لادن تفاصيل عن سيرته. وسجل بن لادن شكوكه في الوقت نفسه، وقال "نولي ثقتنا بالناس بعد أن نرسلهم إلى خط الجبهة ونختبرهم"؛ بينما تجلي رسالة حررها أحد مساعديه الإحباط المتزايد لأسامة بن لادن، بعد عشر سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتلفت الرسالة إلى أن "بن لادن يعبر عن خوفه من رؤية منظمتنا تشيخ وتتقلص تدريجياً مثل منظمات أخرى".
ويرد في الملفات، أيضاً، أن بن لادن كان أباً قلقاً، يحذر أبناءه من أي محاولة لزرع شريحة إلكترونية لديهم بدون علمهم، تسمح بمتابعة تحركاتهم. ويرد فيها، كذلك، أن زعيم "القاعدة" قدم نصيحة شخصية لمقاتلي التنظيم في شمال أفريقيا الذين يعانون من "عزوبية بائسة"، بسبب عدم توفر الزوجات. وكتب مساعد له، في رسالة نقلاً عن بن لادن، أن "الله لا يخجل من الحقيقة". وأضاف "كما ترون لا نرى مانعاً في أن نوضح لأخوتنا أنهم يستطيعون في مثل هذه الظروف ممارسة العادة السرية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

