- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

نجح فريق تشيلسي الانجليزي في الحفاظ على صدارته لجدول ترتيب البريمييرليغ في البوكسينغ داي بعد أن حقق فوزاً هاماً على ضيفه وست هام بثنائية نظيفة سجلها المدافع المخضرم جون تيري في الدقيقة 31، وهداف الفريق ديغو كوستا في الدقيقة 62 .
كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نجحت في فرض سيطرتها على مجريات المباراة طوال 90 دقيقة تقريباً ولم يتيح لاعبو البلوز ادنى فرصة لمنافسيهم لبناء الهجمات أو تغيير مسار اللعب بحنكة كبيرة تحسب للداهية البرتغالي الذي كان قد فشل أمام نفس الفريق الموسم الماضي في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي .
وفي هذا التقرير يلقي لكم موقعكم “يوروسبورت عربية” الضوء على أبرز النقاط التي ساعدت البلوز على تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة الخامسة والاربعين .
1- مورينيو يستوعب الدرس
في مباراة الموسم الماضي فشل المدرب البرتغالي في فك طلاسم دفاعات الهامرز خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، الأمر الذي أزعج مورينيو كثيراً ودفعه للإدلاء بتصريحه الشهير عقب المباراة عندما وصف فريق وست هام بأنه يلعب كرة قدم من القرن التاسع عشر، وهو التصريح الذي أغضب مسئولي الهامرز وأعتذر عنه مورينيو في وقت لاحق .
سبيشيال وان فضل هذه المرة الابتعاد عن التصريحات النارية والتركيز في ايجاد الطريقة المناسبة للرد في الملعب وهو ما نجح فيه بإمتياز خلال مباراة اليوم .
مورينيو يتعلم من أخطائه ويتغلب على دفاع وست هام الحجري بدوامة زرقاء!
اعتمد مورينيو على فرض السيطرة بطول الملعب وعرضه بطريقة محكمة من أجل عدم السماح لهجوم الهامرز السريع بتنفيذ هجماته المرتدة التي تعتمد على سرعة الاكوادوري المتألق اينر فالنسيا والتمركز الجيد للمهاجم العملاق آندي كارول .
2- دوامة زرقاء
لم يتوقف أسلوب مورينيو على محاولة الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، وإنما اعتمد على طريقة “الدوامة” في تناقل الكرات بين لاعبيه بتدوير الكرة وتغيير مسارها بعد كل ثلاثة تمريرات تقريباً وهو ما افقد لاعبو الهامرز تركيزهم وشتت انتباههم .
فبينما ينحصر اللعب في الجبهة اليسرى عندما تكون الكرة بحيازة النجم البلجيكي هازارد نجده يمررها لفابريغاس في المنتصف الذي يقوم بدوره بتحويلها أقصى اليمين ليستقبلها الظهير الصربي ايفانوفيتش .. وهكذا .
وبينما ينصب انتباه مدافعي وست هام على عملية تبادل الكرة المحيرة هذه نجد صانع الالعاب البرازيلي اوسكار يرسل تمريرة ذكية مفاجأة إلى قلب الهجوم ديغو كوستا على عكس توقعات لاعبو الهامرز، مشهد تكرر كثيراً طوال التسعين دقيقة وإن لم تسفر أي من هذه المحاولات عن إحراز الهدف إلا أنها كانت الحل الأمثل للتغلب على كرة “القرن التاسع عشر” التي تحدث عنها مورينيو الموسم الماضي واستطاع لاعبو البلوز خلق العديد من الفرص المتتالية عن طريقه .
3- خط وسط ناري
يتميز أداء تشيلسي هذا الموسم بإعتماده في الاساس على خط وسط ناري يصعب ايقاف عناصره والتغلب عليه ؛ فعندما يكون لديك ثنائي محور ارتكاز من طينة ماتيتش وفابريغاس يجيدان التغطية خلف المهاجمين بإمتياز إضافة إلى نجاحهما الساحق في صناعة الهجمات والتحكم في سرعة ايقاع اللعب فأنت في مأمن من سلاح الهجمات المرتدة الذي قد يباغتك به الخصم في أي لحظة .
التناغم الرائع بين الثلاثي هازارد – ويليان – أوسكار صنع الفارق أيضاً وأتاح الفرصة لرأس الحربة الهداف كوستا أن يتمركز في أي موضع شاء ليكون على استعداد لتلقي تمريرة من أي منهم، وقد تأتي التمريرة في الأخير من فابريغاس مثلاً، هذا التنوع في بناء الهجمات أتاحه في المقام الأول تألق لاعبو الوسط الذين أحسن مورينيو توظيفهم منذ البداية .
4- مطارق عاجزة
رغم التألق اللافت لفريق وست هام منذ بداية الموسم وإحتلاله للمركز الرابع في جدول الترتيب وهو المركز الأفضل له منذ فترة زمنية طويلة جداً امتدت لمواسم متتالية، إلا أنه فشل تماماً في مواجهة تشيلسي .
لاعبو الفريق رغم تمركزهم الدفاعي الرائع وتصديهم للموج الهجومي الأزرق على مدار المباراة حيث جاء الهدف الأول من ركلة ركنية وتم تسجيل الثاني عن طريق هجمة مرتدة سرعة ومباغتة، إلا أنهم فشلوا على المستوى الهجومي بشكل واضح .
ربما تكون محاولات الاكوادوري فالنسيا هي الاستثناء الوحيد، فاللاعب ظهر يكافح وحيداً من أجل اختراق دفاعات البلوز بمهارة فردية ولكن هذه الطريقة لن تكون هي الحل الأمثل عندما تواجه فريقاً يتولى تدريبه مورينيو .
ورغم التغييرات التي أجراها المدير الفني في بداية الشوط الثاني من أجل تنشيط الجانب الهجومي إلا أن الكاميروني سونغ لم يعد هو اللاعب القادر على تغيير نتيجة مباراة وفرض سيطرة على وسط الملعب، كما أن مارك نوبل لم يختلف كثيراً عن كارول وتعددت الأسماء والفشل واحدُ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
