
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

يمر جمال يوميا أمام بوابة المسجد لكنه لايدخله مع المصلين بل يسرع الخطى ليتجاوزه إلى سوق القات يشعر بحرية عندما يمارس هذا الشعور وتكبر أنانيته
وكان الناس المارون يرمقونه بنظرات الاستياء متمنيين لهم النار والخسران اما هو عندما يلقاهم يتحاشى النظر اليهم ونادرا مايدخل في سباب معم بل كان يبدو ان يكون طيبا وهو يعتقد ان هذا الامر يعنيه وحده .
وفي الحقيقة ان سعيدا يشعر بخواء ما لكنه لايعرف ماهو مصدره ويتعاعد فيه هذا الخواء بعد اخراج القات لكنه يهدأ عندما يمر من امام المسجد ويستمع إلى القرآن فتغشاه سكينة موقتة حتى يبتعد في وسط الدرب لتركب رأسه حمى القات.
وذات ليلة تعثر قدمه قبالة بوابة المسجد وسقط ارضا ولأول مرة ينظر إلى المأذنة باضوائها الخضراء المميزة فتنجذب اليها روحه واخذ يستمع الى القرآن وهو يشق الصمت في هذا الليل ووجد نفسه تسعى من تلقاء نفسها الى صعود درج المسجد واستقبله الصحن ثم الباحة ثم توسط المحراب وراح يبكي في داخله وقد تنهمر في كيانه شعور جديد يجتث ذلك الخواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
