- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يمر جمال يوميا أمام بوابة المسجد لكنه لايدخله مع المصلين بل يسرع الخطى ليتجاوزه إلى سوق القات يشعر بحرية عندما يمارس هذا الشعور وتكبر أنانيته
وكان الناس المارون يرمقونه بنظرات الاستياء متمنيين لهم النار والخسران اما هو عندما يلقاهم يتحاشى النظر اليهم ونادرا مايدخل في سباب معم بل كان يبدو ان يكون طيبا وهو يعتقد ان هذا الامر يعنيه وحده .
وفي الحقيقة ان سعيدا يشعر بخواء ما لكنه لايعرف ماهو مصدره ويتعاعد فيه هذا الخواء بعد اخراج القات لكنه يهدأ عندما يمر من امام المسجد ويستمع إلى القرآن فتغشاه سكينة موقتة حتى يبتعد في وسط الدرب لتركب رأسه حمى القات.
وذات ليلة تعثر قدمه قبالة بوابة المسجد وسقط ارضا ولأول مرة ينظر إلى المأذنة باضوائها الخضراء المميزة فتنجذب اليها روحه واخذ يستمع الى القرآن وهو يشق الصمت في هذا الليل ووجد نفسه تسعى من تلقاء نفسها الى صعود درج المسجد واستقبله الصحن ثم الباحة ثم توسط المحراب وراح يبكي في داخله وقد تنهمر في كيانه شعور جديد يجتث ذلك الخواء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
