
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كنت أتسوّق وفجأة شممت عطراً قديماً قِدمَ الذاكرة تلفت ولم أجد مصدراً لهذا العبق وكانت الذكرى تلوّح من بعيد وكان العطر يهذي ويتخطى كل حدود الزمكانيات.. عادت بي اللحظات إلى اسمه الــ يستبد بدلالات الروح ... هل يا ترى مازال يحتفظ بكينونته الــ اختطها من دمع الندى والتفاتات الظلال وترانيم الورد ويعرف جيداً كيف تروّض الريح ويتشبّث بالفراغات ؟
دلفت إلى أحد المحلات المعروفة ببيع أرقى ماركات العطور .. حكيت للبائع حكاياتي والوله مع هذا العطر الذي لم يُخلق مثله في البلاد .. تفحّصت ملامحَ القوارير المنتصبة أمامي .... ظهر الوجوم واضحأ على تضاريسهم الزجاجية ...لم يكن حاضراً ! وكان ينقصهم الكثير ليكونوا شيئاً في حضرته.
سألني مرة أخرى عن اسمه وعن سر تشبّثي بهذا العطر ذاته فأخبرته ... نعم أخبرته.
زمّ شفتيه الغليظتين وقطب حاجبيه وقال:
لا ُتتعب نفسك فهذا العطر قديم جداً ولن تجده ومن الأفضل لك أن تبحث عن عطر آخر عطر جديد يستحق كل هذا العناء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
