- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كنت أتسوّق وفجأة شممت عطراً قديماً قِدمَ الذاكرة تلفت ولم أجد مصدراً لهذا العبق وكانت الذكرى تلوّح من بعيد وكان العطر يهذي ويتخطى كل حدود الزمكانيات.. عادت بي اللحظات إلى اسمه الــ يستبد بدلالات الروح ... هل يا ترى مازال يحتفظ بكينونته الــ اختطها من دمع الندى والتفاتات الظلال وترانيم الورد ويعرف جيداً كيف تروّض الريح ويتشبّث بالفراغات ؟
دلفت إلى أحد المحلات المعروفة ببيع أرقى ماركات العطور .. حكيت للبائع حكاياتي والوله مع هذا العطر الذي لم يُخلق مثله في البلاد .. تفحّصت ملامحَ القوارير المنتصبة أمامي .... ظهر الوجوم واضحأ على تضاريسهم الزجاجية ...لم يكن حاضراً ! وكان ينقصهم الكثير ليكونوا شيئاً في حضرته.
سألني مرة أخرى عن اسمه وعن سر تشبّثي بهذا العطر ذاته فأخبرته ... نعم أخبرته.
زمّ شفتيه الغليظتين وقطب حاجبيه وقال:
لا ُتتعب نفسك فهذا العطر قديم جداً ولن تجده ومن الأفضل لك أن تبحث عن عطر آخر عطر جديد يستحق كل هذا العناء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
