- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

قررت محكمة تركية، اليوم الجمعة، إخلاء سبيل طالب الثانوية التركي "م. إ. أ"، بعد النظر في الاعتراض الذي قدمه محامو الطالب، الذي اعتقل تمهيداً لمحاكمته، بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
واستقبل حشد شعبي الطالب، أمام باب السجن الذي كان معتقلا فيه، بجو من الفرح والموسيقى الشعبية، كما حضرت والدته "نظمية كوك"، وأقاربه لاستقباله أمام السجن.
وشكر الطالب "م. إ. أ"، عائلته والفرع الشبابي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، للدعم الذي قدموه له بعد الحادثة.
بدورها، شكرت كوك الفرع الشبابي والنسائي ونواب حزب الشعب الجمهوري لوقوفهم إلى جانب العائلة، مضيفةً " يجب أن يجلس الفتيان في المدرسة وليس السجن، ولثلاثة أيام لم أبك ولست خجلة من ابني، بل أفتخر به".
وكان محامي طالب الثانوية، الذي جرى توقيفه قبل يومين، بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية، اعترض أمس الخميس على قرار المحكمة القاضي باعتقال موكله البالغ من العمر 16 عاما، رهن المحاكمة.
وأوضح محامي الطالب "م. إ. أ"، باريش إسبير، في تصريح صحفي، قبيل تقديم مذكرة الاعتراض أمام القصر العدلي، أن الاعتقال جاء بموجب مادة في قانون العقوبات التركي، مضيفا: " إن ما يزعجنا في الحقيقة، عدم مراعاة أن عمره 16 عاما، ولو افترضنا أنه مذنب، لم يؤخذ هذا بعين الاعتبار".
وكان الشاب المعتقل قال في كلمة له خلال اجتماع يوم 23/ كانون الأول/ ديسمبر الجاري، نظمته مجموعة تطلق على نفسها "طلاب الثانوية الشعبيين" التي تشكلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ولاية قونية وسط البلاد: "بصفتنا طلاب الثانوية الشعبيين، إننا لا نعتبر رأس الفساد والرشوة والسرقة أردوغان رئيسا للجمهورية، بل نرى أنه اللص وصاحب القصر غير القانوني "، على حد تعبيره (في إشارة إلى القصر الرئاسي الجديد الذي اعتبرته أصوات معارضة شديد البذخ).
وكانت المجموعة اجتمعت في إحدى الحدائق لإحياء الذكرى 84 لاستشهاد ضابط الصف "مصطفى فهمي قُبلاي" ( الذي قُتل على يد مجموعة مناهضة للنظام الجمهوري عام 1930)، حيث تلى الطالب المذكور بيانا صحفيا باسم المجتمعين.
وفي معرض تعليقه على اعتقال الطالب، أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في تصريح صحفي، أمس الخميس، ضرورة أن يحترم الجميع كائنا من كان، رئيس الجمهورية، مؤكداً أن "الموضوع شأن قانوني".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
