
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

على مقربة من النهر كان شكسبير وحيدا، غارقا في تأمله، شاخصا ببصره نحو المجهول.. بتمعن شديد يفكر في بطل مسرحيته القادمة، الذي كان يريده مختلفا عن باقي أبطال مسرحياته السابقة.. في تلك الأثناء كان نسيم لطيف يداعب وجهه، فيستنشق ذراته بعمق.. لعل ذلك يساعده على تجديد حيويته.. فجأة ودون سابق إنذار أفزعه صوت سنابك تطرق الأرض بطرقات متسارعة ومتتالية.. فأستطاعت أن تخرجه من حالة التأمل التي كان مستغرقا فيها.. مرتبكا شخص شكسبير ببصره بعيدا فرأى فارسا يمتطي حصانه الرشيق، الذي يخب بسرعة ملفتة في اتجاهه، حين دنا الفارس منه أكثر رأى جبته العربية الخالصة وخودته المماثلة لقبة مسجد مدببة الرأس.. أصابه كل ذلك بالذهول، لقد كان الفارس كما تخيله تماما في خلوته هذه، وكما كان ينوي منحه البطولة في مسرحيته الجديدة.. لحظتها وبكثير من الأسى والإحباط قرر شكسبير الاستغناء عن بطله، ليعوضه بآخر لا يستطيع الواقع أن يفرز شبيها له.
فعل شكسبير ذلك دون أن يدور بخلده أبدا أنه هو نفسه كان بطل قصة، يكتبها كاتب آخر، وأن الفارس مجرد حلم يقظة اخترق شكسبير في لحظة إلهام مشرقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
