- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على مقربة من النهر كان شكسبير وحيدا، غارقا في تأمله، شاخصا ببصره نحو المجهول.. بتمعن شديد يفكر في بطل مسرحيته القادمة، الذي كان يريده مختلفا عن باقي أبطال مسرحياته السابقة.. في تلك الأثناء كان نسيم لطيف يداعب وجهه، فيستنشق ذراته بعمق.. لعل ذلك يساعده على تجديد حيويته.. فجأة ودون سابق إنذار أفزعه صوت سنابك تطرق الأرض بطرقات متسارعة ومتتالية.. فأستطاعت أن تخرجه من حالة التأمل التي كان مستغرقا فيها.. مرتبكا شخص شكسبير ببصره بعيدا فرأى فارسا يمتطي حصانه الرشيق، الذي يخب بسرعة ملفتة في اتجاهه، حين دنا الفارس منه أكثر رأى جبته العربية الخالصة وخودته المماثلة لقبة مسجد مدببة الرأس.. أصابه كل ذلك بالذهول، لقد كان الفارس كما تخيله تماما في خلوته هذه، وكما كان ينوي منحه البطولة في مسرحيته الجديدة.. لحظتها وبكثير من الأسى والإحباط قرر شكسبير الاستغناء عن بطله، ليعوضه بآخر لا يستطيع الواقع أن يفرز شبيها له.
فعل شكسبير ذلك دون أن يدور بخلده أبدا أنه هو نفسه كان بطل قصة، يكتبها كاتب آخر، وأن الفارس مجرد حلم يقظة اخترق شكسبير في لحظة إلهام مشرقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
