- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تلك الحمامة قد اختفت شهرا او يزيد ..انتظرت بفارغ الصبر عودتها..جلست على حافة الرصيف انتظر مجيئها..فتحت شباك غرفتي كي تلج الى الداخل كما كانت تفعل ولكنها لم تأت وقد فطنت الى انها هاجرت الى موطن آخر..بيد ان جيراني يبصرونها في في بعض الصباحات لكنها تمكث قليلا لتطير.
لقد تكون لدي احساس انها كانت تأتي من اجلي كانت تأتي لتقول لي شيئا ما واعرف من خطواتها االمرتبكة انها حزينة ومن خطوانها اامتناسقة انها فرحة.
وفي يوم قائظ دخلت الى حجرتي بعد ذلك الغياب ..كنت اهم باستبدال ملابسي الرياضية بعد شوط من الجري قمت به كنت ارى ملامح الشارع من وقفتي وسط الحجرة كنت ارى رؤس المنازل والواجهات الاسمنتية العالية وكنت ارى رأس الطريق المرتفعة
وقد سلكتها الفلاحات فذهبت من فوري الى وعاء به حب فاسكبته على الارض فراحت تهرول اليه وتتقدم نحوي ترفع ريشها الابيض الناصع وتعتلي رأسي والغريب انها تفعل ذلك باستئناس فريد لكأنها تعلم مااضمره..كان باب الحجرة مفتوحا اذ دخل بعض الاصدقاء وراحوا يشيرون اليها وهي تبادلهم التحية وتعتلي رأسي قبل ان اتطير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
