- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

(1)
شارع « واترلو « غائما كان ...وخطوة إثر خطوة، تستطيع «كاتلين» أن تتأمل الصقيع بمفردها من نافذة الترامواي، وتشتهي رواية «ثلج» لباموك.
(2)
السماء تنفث ندفا كثيفة
الريح متشنجة مرارا
النت سيء المزاج
ولا شيء تكرهه «كاتلين»
مثلما تكره غابة شتاء الحرب
(3)
في أعالي حديقة «السانكنتنير»، قد تتزاوج العصافير
وقد تنام كفاية
في انتظار حذاء «كاتلين «
الذي سيكون خفيفا هذا الصباح
(4)
«كاتلين» ...
تكنس الثلج من شرفتها الصغيرة
وتعود إلى أريكتها
بأصابع تمسك بالبرد..
ودموع نقية كالماء
(5)
الشتاء قارس، العواصف صاخبة تماما،
وحدها «كاتلين «، تتمدد في غرفتها،
دافئة برواية واسيني،
وتعيد تركيب أحلام «لوليتا».
(6)
الشتاء عند كاتلين:
رعشات
سماء تسعل آخر الليل
برد يلسع المساء
ويشبه وخزات الإبر
(7)
الممرات كالمرايا
المارة يتسابقون،
«كاتلين» تخبئ أصابعها في جيوب معطفها،
الدافئ كالطحين
(8)
كم تبدو كاتلين،
أكثر وسامة
من زهرة الغاردينيا
حين تمشي على الصقيع.. !!
(9)
كاتلين ...
ماذا لو كانت بروكسيل
ماتبقى لنا من شفاه تتلمظ الشوكولاه
وماذا لو كنا بطلين سينمائيين
في مهرجان ( كان ) ..؟
سيارة فاخرة
ربطة عنق نفيسة
وفستان بذيل طويل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
