- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

صدر للشاعر والروائي اليمني عبدالله عبيد عن دار تشكيل للنشر والتوزيع كتابه الجديد والذي حمل عنوان "أنا نائم جدًا" جاء الكتاب بطباعة فاخرة من القطع المتوسط وضم قرابة ال85 صفحة وقد لجأ عبيد في كتابه هذا إلى نوع آخر من الكتابة المختزلة والمكثفة و التي أطلق عليها "انفعالات" تعرض فيها للكثير من المشترك الإنساني الذي يتقاطع فيه مع محيطه الضيق والواسع على حد سواء وقد قام الكاتب بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وهي :
"لون آخر غير الأبيض-تداعيات الوردة- الغامض من مرايا الكابوس " وقد حاول الكاتب في القسم الأول الإمساك ببعض الهوامش التي ترافق فكرة الكتابة والتي قد ترقى لأن تكون متنًا حقيقيًا ، كما جاء القسم الثاني شديد الانفعال تجاه المرأة وفكرة الحب، وانتهى الحال في القسم الثالث بالكاتب للحديث عن موقف الإنسان تجاه العالم وموقف العالم إزاء نفسه في الوقت الراهن.
ويجدر بالذكر أن هذا الكتاب يعد الكتاب الرابع لعبيد بعد كتابه كطير ما الذي صدر في عام 2011 وتابعه بإصدار كتاب "جنائزية رجل الملح في عام 2013 ليدخل عالم الرواية بكتابه "مطر لشجر الذاكرة " في عام 2015 .
من أجواء الكتاب نقرأ :
"هناك حزن لوجه الحزن، حزنٌ لا شأن له بأي شيءٍ، ليس حزنا لفقد ما، أو لخسارة، حزن قد يطل علينا من مشهد كوميدي لــ"تشارلي شابلن" أو ونحن نستمتع بشرب القهوة في صباح هادئ إنه حزن يشبه لوهلة ذات الحزن الذي ينتابنا كلما انغرستْ أعيننا أمام شاشة الأخبار وهي تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا في مكان ما ،حزن يشبه حزن فتاةٍ انتظرت حبيبها الانتظار كله؛ لتراه صدفة جامدة في أحضان أخرى ، حزن يخرج من جهة في الروح كنا نظن أنّا نسيناها لكنها تلوح وتختفي كلما انفردنا بأنفسنا في مكان بعيد عنهم، لنكتب ما سنسميه لاحقا بالقصيدة، وكأننا حين نذهب عن كل هذا الضجيج الكبير نتأنق للموعد الذي يقف على حافة الحدوث، فنتوج كل هذه الانهيارات التي نشعر بها بالكتابة ."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
