- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

صدر للشاعر والروائي اليمني عبدالله عبيد عن دار تشكيل للنشر والتوزيع كتابه الجديد والذي حمل عنوان "أنا نائم جدًا" جاء الكتاب بطباعة فاخرة من القطع المتوسط وضم قرابة ال85 صفحة وقد لجأ عبيد في كتابه هذا إلى نوع آخر من الكتابة المختزلة والمكثفة و التي أطلق عليها "انفعالات" تعرض فيها للكثير من المشترك الإنساني الذي يتقاطع فيه مع محيطه الضيق والواسع على حد سواء وقد قام الكاتب بتقسيم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وهي :
"لون آخر غير الأبيض-تداعيات الوردة- الغامض من مرايا الكابوس " وقد حاول الكاتب في القسم الأول الإمساك ببعض الهوامش التي ترافق فكرة الكتابة والتي قد ترقى لأن تكون متنًا حقيقيًا ، كما جاء القسم الثاني شديد الانفعال تجاه المرأة وفكرة الحب، وانتهى الحال في القسم الثالث بالكاتب للحديث عن موقف الإنسان تجاه العالم وموقف العالم إزاء نفسه في الوقت الراهن.
ويجدر بالذكر أن هذا الكتاب يعد الكتاب الرابع لعبيد بعد كتابه كطير ما الذي صدر في عام 2011 وتابعه بإصدار كتاب "جنائزية رجل الملح في عام 2013 ليدخل عالم الرواية بكتابه "مطر لشجر الذاكرة " في عام 2015 .
من أجواء الكتاب نقرأ :
"هناك حزن لوجه الحزن، حزنٌ لا شأن له بأي شيءٍ، ليس حزنا لفقد ما، أو لخسارة، حزن قد يطل علينا من مشهد كوميدي لــ"تشارلي شابلن" أو ونحن نستمتع بشرب القهوة في صباح هادئ إنه حزن يشبه لوهلة ذات الحزن الذي ينتابنا كلما انغرستْ أعيننا أمام شاشة الأخبار وهي تعلن عن ارتفاع عدد الضحايا في مكان ما ،حزن يشبه حزن فتاةٍ انتظرت حبيبها الانتظار كله؛ لتراه صدفة جامدة في أحضان أخرى ، حزن يخرج من جهة في الروح كنا نظن أنّا نسيناها لكنها تلوح وتختفي كلما انفردنا بأنفسنا في مكان بعيد عنهم، لنكتب ما سنسميه لاحقا بالقصيدة، وكأننا حين نذهب عن كل هذا الضجيج الكبير نتأنق للموعد الذي يقف على حافة الحدوث، فنتوج كل هذه الانهيارات التي نشعر بها بالكتابة ."
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
