- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            جدد محامي الرئيس الأسبق، محمد مرسي، اليوم الثلاثاء، الحديث حول واقعة احتجازه قبل إحالته للمحاكمة في قضية قتل المتظاهرين، والمعروفة إعلاميا بـ "قضية الاتحادية".
وخلال جلسة اليوم والتي انتهت بقرار تأجيل نظرها إلى الأحد المقبل 28 ديسمبر/ كانون أول لاستكمال مرافعة النيابة، قال السيد حامد المحامي المنتدب من المحكمة للدفاع عن مرسي، إنه "ذهب إلى المطابع الأميرية للحصول على صورة من قرار وزير الداخلية باعتبار قاعدة أبو قير البحرية سجنًا احتجاز للمتهمين؛ إلا أنه لم يجد هذا القرار".
ورفض ممثل الادعاء في القضية، الجلسة الماضية، اتهامات الدفاع بأن "مكان احتجاز مرسي غير قانوني"، وقال إن "قرارا صدر من وزير الداخلية في وقت سابق، بـ"اعتبار قاعدة أبو قير البحرية التي احتجز فيها مرسي، سجننا قانونيا".
ووفقا للقانون المصري، يتعين نشر مثل هذه القرارات في الجريدة الرسمية، التي تصدر عن المطابع الأميرية (الحكومية).
ولم تعقب المحكمة ولا ممثل الادعاء على الملاحظة التي أبداها محامي مرسي، ليبدأ بعدها أسامة الحلو محامي محمد البلتاجي، وعصام العريان، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، مرافعته.
ومؤخراً، أذيعت تسريبات صوتية، لم يتسن التأكد من صحتها، تضمنت أصوات مفترضة لمسؤولين مصريين يتحدثون عن تبديل معالم مكان عسكري كان مرسي محتجزا به بعد عزله في يوليو/تموز 2013، بحيث يبدو وكأنه سجن تابع لوزارة الداخلية؛ حتى يكتسب الاحتجاز الصفة القانونية، وقد وصفت النيابة العامة هذه التسريبات بأنها "ملفقة"، وأعلنت بدء تحقيق في ذلك.
وقال الحلو أيضا خلال المرافعة إن 21 من شهود الإثبات الذين جاءوا للمحكمة، تم ضبطهم خلال الأحداث ومعهم أسلحة، وهذا ثابت من أقوال الضباط مجروا التحريات".
ويحاكم بالقضية مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في 5 ديسمبر(كانون أول) 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
الحلو أوضح أن "الأحداث كانت عبارة عن اشتباك بين الطرفين استخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء نتج عنها إزهاق المجني عليهم، وأن النيابة العامة بناءا على ذلك أصدرت قرارا بأنه لا وجه لإقامة الدعوى بالقضية".
ودفع الحلو خلال مرافعته بأن "مؤيدي مرسي كانوا في حالة دفاع عن النفس من المعارضين الذين يقومون بإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة عليهم ويعتدون عليهم"، مضيفا: "لا يعقل أن يظلوا مكتوفي الأيدي بل قاموا بالدفاع عن أنفسهم والإمساك بالمعارضين حاملي الأسلحة لتسليمهم للشرطة".
وأضاف أن "مؤيدي مرسي لو تركوا المعارضين يعتدون عليهم لقاموا بإراقة دمائهم جميعا، وأنهم قاموا باحتجاز المجني عليهم لتسليمهم للشرطة حتى لا يرتكبوا المزيد من الجرائم وقاموا بوضعهم في مكان معين مع بعضهم البعض حتى تأتى الشرطة ويتم تسليمهم لها نظرا لعدم وجود الشرطة وقت احتجازهم".
وقدم الدفاع خلال المراحل الأولى من الدعوى ورقة صادرة عن النيابة العامة تتضمن قرارا بألا وجه لإقامة الدعوى، وهي الورقة التي فسرتها النيابة العامة وقتها بأن هناك أدلة جديدة ظهرت، واستدعت تحريك الدعوى الجنائية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

