- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»

زوادة الخيش
فوق طهري ثقيلة ،
وأنا احفر الطريق
باقدام.حافية ،
يسكن الغبار عيني
وغبش الرؤية الصافية ،
وفي الميناء سفينة
تستلقي على الماء
مثل امرأة عارية ،
وبحارة ينتظرون
تعلو وجوههم
سمرة الشمس الحامية ،
وتجاعيد بحجم
خرائط العالم ،
ونظرة حنين قاسية،
وقصص لا تنتهي
عن اطفال ولدوا
في غربة الذاكرة
ونساء الموانيء النائية،
وحين أضع قدمي
على بطن السفينة،
اترك ورائي عبق
الأمكنة الدافية،
وصورا تعبرني
كما انهار جارية
أتحسس زوادة الخيش
فوق صلابة ظهري،
أحاول أن استمد
من طي ملمسها
قوة الوجود الاإرادي
لرغبة في البقاء داخل
شرنقة الزمن الفانية،
وحين اتمدد متعبا
على سريري الصغير،
افتح الزوادة
اخررج مناعي القليل ،
ورسائل حبيبتي
المضمنخة برائحة
مواعيدنا الماضية،
ثم اطل على البحر
من الكوة الصغيرة
المكورة مثل الموت
على زرقة السماء،
المح في الأفق جزرا
وحوريات البحر،
يلوحن لي باذرع عارية
يرددن اغان ساحرات ،
بأصوات عذبة سماوية ،
فاحشو اذاني بالصمغ
اطبق عيني على نفسي،
اتشبث بقوة الصمت ،
كي أصد عن روحي
موج الاشواق العاتية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
