- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح

حادثة
بكاء جارتنا يملأ المكان، زوجها مُحمّر الوجه، يرتشف سيجارته دون أن ينبس بكلمة قط، طفلهما الذي خرج للتو ، يحدث أقرانه بأنه أُمَّه وجدت (وردةً حمراء) بينما كانت تتفحص جاكيت والده الشتوَّي قبل أن تبدأ بغسله.
خيبة
بعد عامٍ من الغياب، عاد بائع (الآيسكريم) للبيع في أحياء المدينة المدمرة، قبل الغروب وجدته حزينًا جدًا.
سألته عن سبب ذلك؟
أجاب: كلمّا فتحت الصندوق أمام الأطفال ليشتروا، أشاهدهم ينظرون بخوف إلى الداخل ثم يتركونني ويرحلون.
-تابع كلامه- حتى أني جلبت القطع بلونهم المفضّل.
قلت: وما هو ذلك اللون؟
أجاب مبتهجًا: أحمر يا سيدي.
زيارة
تودعه ابنته إلى باب منزلها، تحدثه بشفقة: (لن تستطيع المشي بين هذا الظلام، ليتك جلست حتى الصباح). بعد خطوات توقف يساعده على ذلك عكازه، قال:
وهل هناك صباح في بلدي؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
