
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

بعد سنوات من مزاولة الاغتراب والبحث عن لقمة العيش بعيدا عن الوطن..شعر بتغير في مفهوم الغربة فبدلا من ان يقلق عليه أهله في الغربة اصبح هو من يقلق عليهم داخل الوطن اصبحوا هم المغتربين لا هو ولهذا تجده طوال الصباح في المتجر يفكر في أهله.
ذات مساء وقفت أمامه فتاة خليجية جميلة فلم يعرها اي اهتمام ..كانت تمعن النظر إلى عينيه العسليتين وانفه الفرعوني وشعره الفاحم كان يضع يديه على حافة زجاج المعرض وهو يستعيد شريط ذكرياته مع اهله ويخاف عليهم مما يسمعه ويشاهده من قتل ودمار اما اهله فلم يعد يقلقوا عليه كما كانوا قبل عشر سنوات لقد اطمأنوا انه في الغربة احسن وضعا منهم.
وقفت تلك الفتاة فترة طويلة دون أن يسألها ماذا تريد حتى احست بالحرج فغادرت المحل لولا انه تداركها بكلمة فأتت اليه على استحياء
وماان خرجت الفتاة حتى راح يتذكر زوجته وكيف ان اخيها معتقلا وتذكر صديقه كيف راح ضحية التفخيخ وتساءل بحرقة:
من هو المغترب يا ترى أنا ام هم؟؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
