- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

بعد سنوات من مزاولة الاغتراب والبحث عن لقمة العيش بعيدا عن الوطن..شعر بتغير في مفهوم الغربة فبدلا من ان يقلق عليه أهله في الغربة اصبح هو من يقلق عليهم داخل الوطن اصبحوا هم المغتربين لا هو ولهذا تجده طوال الصباح في المتجر يفكر في أهله.
ذات مساء وقفت أمامه فتاة خليجية جميلة فلم يعرها اي اهتمام ..كانت تمعن النظر إلى عينيه العسليتين وانفه الفرعوني وشعره الفاحم كان يضع يديه على حافة زجاج المعرض وهو يستعيد شريط ذكرياته مع اهله ويخاف عليهم مما يسمعه ويشاهده من قتل ودمار اما اهله فلم يعد يقلقوا عليه كما كانوا قبل عشر سنوات لقد اطمأنوا انه في الغربة احسن وضعا منهم.
وقفت تلك الفتاة فترة طويلة دون أن يسألها ماذا تريد حتى احست بالحرج فغادرت المحل لولا انه تداركها بكلمة فأتت اليه على استحياء
وماان خرجت الفتاة حتى راح يتذكر زوجته وكيف ان اخيها معتقلا وتذكر صديقه كيف راح ضحية التفخيخ وتساءل بحرقة:
من هو المغترب يا ترى أنا ام هم؟؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
