- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

يألفها جدا إذا تحدثت إليه..يشعر ان صنعاء بكاملها تجيء إليه وتناجيه بهمساتها الرقيقة فيعشوشب حب الأربعين في داخله ويتفيأ ظلال الالفة والسعادة.
ذات مرة احس بنبرة مختلفة في صوتها الهامس احس بقوافل الألم تسير إليها ببطء :
هدى.. مابكِ؟
-لا شيء
- وهذه البحة في صوتكِ من أين؟
-لا تكترث.. من الطقس
-أويعقل ان يفعل الطقس كل هذا؟
-لا.. ولكن الشوق يفعل كل هذا.
وراحت تبكي..
حملت أسلاك الهاتف أرق معاناة عرفها في حياته وشعر بألفة تغمره معها.. شعر بحب عظيم يختفي خلف ركام النفي والسحق،
واقتربت سماعة الهاتف حتى لامست قلبه وصدحت قيثارة الشوق بأعذب لحن عزفه لها طيلة حياته حتى سكنت أشجانها، وانتظمت أنفاسها وراح يقول لها في دلال:
- هدى
- نعم
- أحبك
أوحقا..
-أجل
وغمرت احساسه بكلمات الحب ولم يشعر إلا بانتهاء الرصيد والهمسات الناعمة تملأه من كل مكان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
