- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

وراء الباب
، ولقد أدق باب البيت
، آخر الليل البارد
، صدري منتفخ بحزن
، أَحرقَه دخان السجائر
، وقلبي يرفرف بشوق ،يطفو ويخبو مثل طائر
، والباب صَمْتٌ في وجهي
، وراءه يسكن عشق مهاجر ، وذكرى تحوم أشباحا ، تسكن الزوايا والستائر ، أدق الباب ولا رد ، سوى رجع الريح والصدى ، أتذكّر أن وراء الباب فراغ ، وأن زمنا من عمري قد مضى
، وإن الذي مرّ لن يعود يوما ، ولن يرجع دق الباب ليلا .ما تسلّل مثل الماء وانقضى
وراء النافذة
، من وراء نافذة القطار
القطار الذي يستعد للرحيل
سقطت نظرة امرأة حزينة،
، نظرة تمدَّدت على الرصيف
، بركة ماء دافئة صافية عبرت فوقها أحذيةٌ خشنة أحذية المسافرين الراكضين نحو بوابات القطار الأخير. نظرة موجَّهة لرجل. الرجل الوحيد الواقف على الرصيف المقابل. الذي يتلفع من برد الوحدة في معطفه الطويل الثقيل. ، يلوّح بيده المثقلة بالوداع نحو ظلال تلوح خلف النافذة. ،الرجل الذي أصبح من حينها يسقط في الحزن كلما مرّت أمامه أحذية المسافرين المبلَّلَة
ببرك أمواه الشوق و المطر .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
