
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

مشهد خلفي
في المشهد الخلفي،
لفيلم عادي جدا،
كانت الفتاة المراهقة
تبتسم للرجل الشبح،
وكانت الطائرات
تقصف الأحياء المحاصرة،
وفي شرفة العمارة
اليتيمة من سكانها،
كانت العجوز العمياء
تحضن قطتها ،
تصيخ السمع وتبتسم،،
ومن عمق غرفة نومها
تنساب موسيقى جنائرية
عذبة كما قُبل الحرب،
تشوش على الموت
ألصاخب، الساقط،
من جبة السماء
على جسد المدينة.
الضجر أفعى.
الضجر الذي يمتد
مثل أفعى كريهة
فوق مائدتي ،
تتقوس ثم تلتف
حول نفسها ،
لتتسلق كأسي
وتمتص الهواء من راتي ،
أحاول أن اطردها
بضجيج الحانة ،
والحكايات الحزينة
التي تنفثها العاهرة،
ذات الوجه النبيل ،
في وجه صديقتها ،
وببعض الموسيقى،
وامد يدي مثل
ساحر هندي ،
ارفع الكأس إلى فمي ،
ازرع عيني في
عين الأفعى،
علها تنسحب من ليلي ،
وينسحب من روحي الضجر .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
