
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

كالطيف لا غاب عن فكري ولا مكَثَا
في خاطري...كقتيلٍ يبتني جَدَثا
ما زلتُ أقرؤهُ سرّاً ويقرؤُني
جهراًً...فكم صاغني درساًً وكم بحَثا
أعرْتُهُ ذاتَ يومٍ بعضَ أجنحتي
فطار بي في فضاء الزيغ...ما لبثا
أحالني كَغُبارِ الريحِ إنْ عصفتْ
بهِ استثارَ, وإنْ لم تستثرهُ جثا
إن عشتُ في عالمِ الموتى استماتَ وإن
دفنتُهُ في ضلوعي عاشَ وانبعثا
يُزيِّنُ الموتَ لي حتَّى يخَيَّلَ لي
أنِّي أرى كلَّ ما فوقَ الثَّرى جُثَثا
يبثُّني كوميض البرق ذبذبةً
حمراءَ في وجهِها الشيطانُ قد نفثا
ما زال يحرثُهُ دهري ويحرثُني
شوكاً...فَتبّاً لدهري, بئسَ ما حرثا
أضحى يسفُّ الرمادَ الحارَ فوق يدٍ
سفَّ الترابَ على رأسي بها وحَثا
أورثتهُ كيتيم السُّوءِ عاطفتي
حيّاً, فساءَ وريثاً , ساءَ ما وَرِثا
قاسمتُهُ نصفَهُ شرعاً فقاسَمَني
كلِّي , فلم يُبقِ لي ربعاً ولا ثلثا
** ** **
ما أتعسَ الحظَّ في رزقي وأتعسني
في غايةٍ مَن أتاها حالِفاً حنثا
قاطعتُ قلبي بها عهداً وقاطعني
عهداً, ولكنَّهُ سُرعانَ ما نكثا
ألفيتُهُ مثلَ كلبٍ ظلَّ يلهثُ إنْ
أحمِلْ عليهِ وإن خلَّيتُهُ لهثا
قد كان أحوَطَ من رِمشِ العيون إذا
ثارَ الغبارُ على الأحداقِ أو طمثا
لكنَّهُ صارَ من جنسِ الرياحِ ولم
يَعُدْ بما يحملُ الإعصارُ مُكترِثا
لما ارتدى حُلَّة الإحرامِ حجَّ على
دِينِ المسوخِ...أباحَ الفُسقَ والرفثا
أمسى يلوكُ الهوى المجنونُ مهجتَهُ
مُستعذِباً كلَّ ذوقٍ طابَ أو خَبُثا
كم بثَّ بين شراييني وأوردتي
من نشوةٍ ثمَّ صارت كالسرابِ غُثا
قد كنتُ أمدحُهُ حيناً ويمدحُني
واليومَ لو جاءَ نحوي مادحاً لَرثى
ماذا تُحِدِّث عنهُ النفسَ؟ حادثةً
مجنونةً؟!.. لا تسلها ما الذي حدثا
تساؤلاتٌ لها استخلصتُ أجوبةً
أنِّي أعيشُ حياتي كلَّها عبثا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
