- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
وصف الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الرأي برس اليمنية، منيف الهلالي، ما حدث في لبنان وعديد من الأقطار العربية، في الفترة الأخيرة، بـ"الإنتصار الساحق لإيران وانهيار التوازن العربي والإقليمي".
وقال الهلالي، في تصريح لـموقع الـصفحة نيوز المصري : إن ما يحدث في المنطقة العربية يؤكد أن ثمة مؤمرة دولية تحاك للمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص؛ إذ أن ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية في العراق تتمدد بطريقة تثير الشك والريبة وهي في طريقها للإقتراب من الحدود السعودية لتمثل خطراً حقيقياً على أراضيها، بالإضافة إلى ما يمثله حزب الله اللبناني الذي أعدته طهران منذ بدايات ثورتها الخمينية لذات الغرض.
وأضاف الهلالي بأن ما يحدث في اليمن من تدليل لميليشيا الحوثي من قبل الأمم المتحدة، وعدم جديتها في تطبيق القرار الأممي 2216، يؤكد بما يدع مجالاً للشك تلك المؤمرة الكبيرة التي تشرف على تنفيذها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الميليشيا الحوثية في جنوب السعودية لخنقها إيرانياً من ثلاثة اتجاهات.
وأشار الصحفي منيف إلى أن ما حدث في لبنان أخيراً يصب في ذات المصب؛ كون فوز ميشيل عون برئاسة لبنان يعد انتصاراً ساحقاً لحزب الله ودولة خامنئي، في ظل تراجع مخيف للدور العربي الذي كانت تقوده السعودية، والإكتفاء بتبادل الإتهامات والتعريض الفاحش بين عدد من المسئولين العرب.
وحول دور مصر في القضايا العربية ختم الهلالي حديثه بالقول:" مصر تحاول على استحياء أن تجد لها مشروعاً خاصاً بها تستطيع من خلاله مواجهة المرحلة القادمة بدور قيادي وليس تابعاً كما ترى قيادتها، غير أن ذلك الدور سيدفع للمزيد من الخلافات البينية العربية، خصوصاً في ظل التقارب التركي السعودي وتكوين مشروع مواجهٍ للمشروع الإيراني، وبالتالي ستعمل تلك الخلافات على تقديم خدمة مجانية للمشروع الإيراني الذي بات قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على المنطقة بتعاون دولي مفضوح، خصوصاً بعد المبادرة المنقذة لميليشيا الحوثي في اليمن وفوز ميشيل عون في لبنان واقتراب ميليشيا الحشد الشعبي من حدود السعودية، والإنتصارات التي يحققها جيش بشار بمساعدة الروس في سوريا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

