- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

كثير من المدارس في عدن لم تقم بتوزيع الكتب على الطل على الرغم من مرور 20 يوماً على بدء العام الدراسي
في وقت تعاني فيه المدارس الحكومية شحّاً في توفيرها، تُباع كتب المدارس والمناهج، لمختلف المواد الدراسية وجميع المراحل، على الأرصفة في مدن وشوارع محافظة عدن.
ولم تحرّك الجهات المعنية ساكنًا حيال ذلك، على الرغم من أن كثيراً من المدارس بعدن لم تقم بتوزيع الكتب للطلّاب، بعد مرور أكثر من 20 يوماً على بدء العام الدراسي الحالي.
ويوضح مدير التعليم العام في إدارة التربية في عدن، الأستاذ نبيل عبد المجيد، أن "التربية تستلم الكتب من ثلاث مطابع: صنعاء وحضرموت وعدن، وكلّ مطبعة لها عناوين خاصّة، ونتيجة الوضع القائم لم تلتزم المطابع بطباعة المناهج لهذا العام، بالإضافة إلى نقص الإمكانيّات، ما شكّل أزمة في الكتاب المدرسي فيما يخصّ مخازن التربية في عدن، فقد استلمت جزءاً بسيطاً من المخصّصات، ولم تف بالغرض، وجار البحث عن حلول سريعة للمشكلة".
ضيق ذات اليد لم تحرّك الجهات المعنية ساكنًا حيال الظاهرة
الأستاذ نبيل، أمين مخزن في إحدى المدارس الخاصّة في عدن، يقول إن "الكتاب المدرسي يبدأ بيعه من قبل العمّال في المطابع، قبل أن تتسلّمه إدارة التربية ممثّلة بالمخازن المركزية"، متحدّثاً عن "فساد يمارسه، أيضاً، أمناء المخازن في المدارس وإدارات التربية في المديريّات".
ويبيّن هادي أحمد، معلّم، من جهته، أن "القوانين التي تتيح لأمناء المخازن الحصول على فائض من الكتب لمواجهة النقص، أو زيادة محتملة في عدد الطلّاب، أو بدل تالف، هي تلك الكتب التي نراها في الأسواق تُباع"، مضيفاً أنّه "أثناء الجرد هم في السليم، باعتبار أن جميع الكتب محصورة".
ربّ ضارّة
الكتب المُباعة على العربات والأرصفة في محافظة عدن وبقية المدن اليمنية، بما فيها صنعاء، اعتاد الناس على وجودها مفروشة أمام أعينهم منذ سنوات، بل ويعتبرها كثيرون نافعة وطريقة سهلة تتيح للطالب الحصول على الكتاب الناقص بيسر، دون الحاجة إلى التعقيدات والروتين الإداري المتّبع في قطاع التربية.
تفنّد ابتسام ساري، أمينة مخزن في مدرسة ابتدائية بمحافظة لحج، لـ"العربي"، مسألة بيع الكتب المدرسية في الأسواق، معتبرة أن ذلك "عائد إلى الحالة الإقتصادية الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع التربوي، باعتبار أن سعر الكتب رخيص جدّاً، فلا يتعدّى سعر الكتاب لأيّ مادّة دراسية الدولار الواحد، ناهيك عن أن غالب المناهج الآن تتّبع أسلوب الكتاب الإستهلاكي، أي الكتب التي يقوم الطالب بتعبئتها بالبيانات والأرقام خلال العام الدراسي، ثمّ يتمّ الإستغناء عنها واستبدالها بكتب جديدة، غير أن عدداً من المدارس تعيد تدوير هذه الكتب لطلّاب العام الجديد، خاصّة حين تتأخّر الكتب الجديدة، وهذا السبب يحدث فائضاً في المخازن، وهذا الفائض يجد طريقه إلى الأسواق بطبيعة الحال".
واعتذر كثير من المسؤولين في القطاع التربوي عن الحديث في الأمر، وطالب بعضهم بعدم ذكر اسمه في الموضوع نظراً لما وصفوه بحساسية الوضع الحالي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
