- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية، غمدان الشريف، إن الحكومة اليمنية تدرك مدى مسؤوليتها تجاه أكل أبناء الشعب اليمني، مشيراً إلى انها تسعى إلى إيصال المساعدات الإغاثية والطيبة إلى جميع محافظات الجمهورية دون استثناء.
وقال في تصريح لصحيفة “الوطن” السعودية اليوم الاثنين، لأن التجاوزات التي ارتكبها الانقلابيون هي السبب الرئيسي فيما وصلت إليه اليمن، حيث تسببت سياستهم الخاطئة في توقف الإنتاج وهروب المستثمرين الأجانب إلى الخارج بعد افتقاد الأمن وتزايد سطوة المسلحين الذين لم يتورعوا في حالات كثيرة من مداهمة الشركات الاستثمارية وفرض الضرائب والإتاوات عليها، إضافة إلى أن نهب أموال الدولة ومقدراتها أدى إلى ضعف الميزانية العامة، وتوقف كافة القطاعات الخدمية عن أداء واجبها.
وأضاف الشريف: “هناك العديد من الأنشطة التي كانت تدر دخلاً على ميزانية الدولة لكنها تعرضت للتوقف التام بسبب الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مثل الملاحة الجوية والبحرية، ما أضعف موارد الدولة، إضافة إلى عزوف أصحاب الأموال الوطنية عن العمل في ظل هذه الظروف التي تشهد انفلاتاً أمنيا غير مسبوق، وكما هو معلوم فأن الأمن هو أول الشروط الواجب توفرها لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، إلا أن الفوضى التي نتجت عن الانقلاب دفعت الكثير من الشركات إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها، بسبب إرغام المليشيات لها على اقتطاع نسبة كبيرة من أرباحها لتمويل اعتداءاتها”.
وتباع الشريف قائلا: “إن الضربة التي وجهتها الحكومة الشرعية لقوى التمرد والإرهاب بنقل مقر البنك المركزي إلى عدن بدلاً عن صعدة، إضافة إلى خطواتها المتمثلة في وقف توريد قيمة الغاز المنزلي لحساب الانقلابيين، ووقف العمل في ميناء الحديدة وتحويل حركة السفن العالمية إلى عدن، وكل هذه الإجراءات سوف تؤدي إلى خنق الانقلابيين اقتصاديا وتجفيف منابع تمويلهم، مما يؤدي بدوره إلى سرعة زوال الانقلاب واستعادة الشرعية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

