
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

ودعته على الباب احكم خوذته على رأسه ابتسم لها بدا لها انيقا في البدلة العسكرية ..اعلمته ان الاولاد نائمين كانوا يودون اللقاء بك قبل ان تذهب للاجتماع..نظر اليها نظرات ليست ككل مرة نظرات قلقة تبحث عن الامان شبح الخوف يسيطر عليه اتصل عليه بعض الاصدقاء حذروه من الذهاب قالت له زوجته ليس من الضروري ان تذهب بدأت مساحة الخوف تتسع والسماء شاحبة أللون.
والافق تنكتب على صفحته عبارات اليأس والموت والدمار، لايدري كيف يفعل، تأمل أطفاله، نظر في وجه زوجته الجميل، نظر إلى زيه، وإلى التقرير الذي يحمله، كلما خطا تتسع مسافة الخوف، يصعد سيارته، ينظر للمارة ينظر للاطفال يتذكر عباس ووداد ويسرى،كيف تركهم قبل ان يذهب للاجتماع؟
يجتاحه الألم،الخوف، الذعر، يدخل الصالة الكبرى، ترتجف امانيه،تبتعد لحظات الفرح، تجثم لحظات الموت، تتطاير الأجساد تتفحم، الرعب تغوص انيابه في القلوب، تطوف روح زوجته عليه.. يسمع مع الصراخ.. مع الموت .. ضحكات أطفاله، يغوص رويدا رويدا في السكينة.. تتداعى الأمكنة، تنهار الأزمنة، تصعد روحه مع أول الصباح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
