- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

بعد مرور ثلاثة وعشرين عاماً على وفاته، درت حديثاً الأعمال الكاملة للشاعر محمود حسن الجباري.
وضمت اعمال الشاعر الجباري 256 قصيدة تناولت كافة الأغراض الشعرية، في 528 صفحة من القطع الكبير.
والشاعر الجباري من أهم الشعراء اليمنيين الذين كتبوا القصيدة العمودية ومن الشعراء الذي اشعلوا ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة .
وقد تميز شعره بعذوبة تسكر مدارك الورود، وجزالة تنحني لها رؤوس المتجبرين، كما أنه شاعر مرهف عاش للقصيدة ولم يعش بها.
وكان الشاعر الجباري زاهدًا، عفيفًا، مبتعدًا عن أضواء الشهرة، حسن الأخلاق، لطيفًا، حاضر النكتة، سريع البديهة.. وقد أبدى الدكتور/ عبدالعزيز المقالح استغرابه في المقدمة قائلاً :" كيف استطاع الشاعر أن يخفي نفسه كمبدع كبير، وأن يبقى شعره في الظل البعيد عن أعين القراء والدارسين، وأن الزهد في الشهرة قد بلغ به إلى هذه الدرجة من التواضع وإهمال الموهبة ونكران الذات، في حين أنه بلا مبالغة واحد من ألمع شعراء هذا الوطن المبدعين المجيدين".
والشاعر الجباري من مواليد قرية (الأكمة) 1920م، في عزلة (بني الضبيبي)، في مديرية (الجبين)، محافظة ريمة، وتوفي ودفن في مدينة صنعاء 1993 م. ويتميز شعره برشاقة العبارة، وانسياب العاطفة، ومنه قوله معارضًا لقصيدة (البردة) للشاعر (البوصيري) يقول في أولها:
أنسمةٌ هبّ ريَّاها على قلمــي/ أم بسمةُ الحبِّ في نظمي وفي كلمي/ تزاحمت حوله الأقلام وافترقـت/ ما بين محتَقَرٍ منها ومحتــــرَمِ / وحوله أرْسَتِ الدنيا قواعدهـا/ تيَّاهةً في المدار الساخن الســخِمِ / الحبُّ ما فيـه للأرواح مُغْتَنَمٌ / ومنه أطمع أن أحظى بمعتنَــــمِ
ومنها قوله: محمد سيد الكونين والثقليــن / "خير البرية من عُربٍ ومن عَجَمِ" / إنْ عُدَّ أرقام أهل الحبِّ وانتخبوا /هناك يا ربِّ فاجعل ضِمْنها رقمي / محمد يا ابن عبدالله إنَّ لنـــا/ إليك منتجَعًا يا خير معتَصَـــمِ/ إليك حدَّقَتِ الدُّنيا وأنت لهـــا / في كُلِّ عصر ومصر صاحبُ العَلَمِ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
