- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

من احتفالات اليوم بالذكرى الرابعة والخمسين لـ 26 سبتمبر بشارع جمال عبد الناصر في تعز
تعدّدت الآراء والتكهّنات. سخط منه البعض وأيّده البعض الآخر. لكن تصريح الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخير، بخصوص معركة تعز، يجلّي حقيقة واحدة لا تقبل اللبس: تعز ليست ضمن مشروع "التحرير"، ولا في أولويات سلطة "الشرعية".
الأكاديمي، مختار الحميري، انتقد هادي قائلاً "عيب هادي أنه شخصية ضعيفة، عديم الثقة بالنفس، ولذالك اختاره صالح، ولكن يبقى الوحيد الذي يملك الشرعية"، ويتسأل "لماذا لم يتم الحسم في تعز؟ ولم تكن ضمن أولوياته"، ويجيب: "أوّلاً، لأن تعز معقل الإخوان المسلمين، والإخوان تعتبرهم الإمارات العدوّ الأوّل لها، وهي محور مهمّ في التحالف. ثانياً، جبهة تعز لا يريد التحالف حسمها، بل يريدها أن تظلّ بؤرة استنزاف للحوثيين، خاصّة أن الجبهات الأخرى ليست بنفس الوتيرة، فإذا انسحب الحوثيون من تعز، فسيقوى الضغط، ويزيد التركيز، على الحدود مع المملكة".
في المقابل، يرى الصحافي معاذ المقطري، أن هادي ألقى كرة الثلج في حلبة "المقاومة"، ويقول "المقاومة في تعز، متابعة عمياء للمقاومة الجنوبية، والأخيرة صارت ثرية، ومقاومة تعز تبحث عن ثراء مماثل، واقتصاد الحرب، صار هو المهيمن، على قادة فصائل المقاومة، وهادي أرسل إشارات، أراد من خلالها القول كفى، فزعلوا". "إذا انسحب الحوثيون من تعز فسيقوى الضغط ويزيد التركيز على الحدود مع المملكة"
أمّا الإعلامي، فهد العميري، فيطالب، بسخرية، "مقاومة تعز" بأن "لا يتألّموا" من موقف الرئيس، معتبراً أن "المقاومة مافيا ومليشيات ولصوص، وسوف يكونون في سلّم أولويات الرئيس، ذات يوم قريب"، ويتابع، فاتحاً ملفّات فساد "المقاومة"، "وصلت عشرين مليون سعودي لدمج المقاومة بالجيش، اعتدوا على المحافظ، وحاصروه، وكادوا أن يقتلوه، لولا أن ولّى هارباً تجاه عدن"، ويتابع "لا تتألّموا، فنحن أمام رئيس استثنائي، تتلمذ على يد الدكتاتور صالح، وأخذ عنه الخبرة، والدهاء، وفاقه بنبل مقصده، وتوجيه طاقاته، بما يخدم شعبنا اليمني، ويعمل على الإنتقال به من الصوملة، إلى الدولة المدنية الإتّحادية الحديثة". ويصف هادي بأنه "رئيس يجمع بين شموخ البدوي الأصيل، وحكمة اليمني، وحنكة القائد، ولن يكون إلا إلى جانب تعز المدنية، حاملة المشروع الوطني، لا تعز الجماعة، والضلالة، والمقاولة، التي تحاول إعاقة دمج المقاومة في الجيش الوطني، والوقوف في طريق كلّ بناء أسس، ومداميك دولتنا المدنية، رغبة في تحويلها إلى فرع تابع له، ولجماعته، وضدّ هويتها الوطنية، وعمقها المدني، والثقافي والحداثي".
تشاؤم بدأ ينهش في التفاؤل بـ"التحالف"، والذي كان يعقد عليه الصحافي، محمود الحميدي، آماله في تحرير تعز، فيرى أنه "من خلال سماعي لمقابلة الرئيس هادي، وجدت أن محافظة تعز ليست من أولويات التحرير، إذا كنا متفائلين، وليست ضمن مشروع التحرير، إذا بالغنا في التشاؤم". ويضيف "من الواضح أن ملفّ تحرير تعز تحرّكه قوى إقليمية، تخشى من مستقبل تعز بعد التحرير، لذا تركت مركزاً للاستنزاف، وهو ما يتمّ فعلياً، دون حول ولا قوة، للحكومة الشرعية".
أمّا صالح سعيد (من وجهاء تعز المستقلّين)، فيبدو محتاراً من الواقع الحقيقي على الأرض لـ"المقاومة"، و"مندهشاً" من "موقف التحالف والشرعية"، ويقول "يبدو أن هادي لا يريد فتح ملفّ تعز، أو أنه ليس الوقت مناسباً لذلك، أمّا بالنسبة للمقاومة خصوصاً، بعد تخاذل الحكومة الشرعية، ودول التحالف لها، لم تعد تكترث للتصريحات، أو الوعود دون إبداء فعل حقيقي على الأرض".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
