
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أبى القلبُ إلّا أنَّهُ يقطعُ الدربا
فيزدادُ بُعداً كُلّما أمعَنَ القُربا
أبى القلبُ إلّا أن يسيرَ مع الهوى
مُصِرّاً على أن يركبَ المركبَ الصعبا
أراهُ كرؤيا العين يشتفُّ عمرَهُ
سراباً ويستسقي الندى قِيعةً جدبا
دروبُ الهوى العُذريِّ كانت بدايتي
وما زلتُ أسعى فوقها هائماً صبّا
جزافاً على الدربِ الذي ليس ينتهي
بدأتُ الخُطى سعياً ولم أُدركِ العُقبى
توجَّهتُ لا أدري شمالاً أتيتُ؟.أم
جنوباً؟ ولا حدّدتُ شرقاً ولا غربا
عشقتُ احتساباً واتّكالاً على المُنى
وحسبي بأنّي لم أكن للمنى حسبا
وما كان من حقٍ على الحُبِّ لي ولا
عليّا لهُ إن كنتُ أرضى الذي يأبى
سواءً علينا ضقتُ أو ضاق بي فلن
يرى أيُّنا في غيرنا موطناً رحبا
على أيّ حالٍ لستُ في ذمِّةِ الهوى
بمتَّخِذٍ لي منهُ عبداً ولا رَبّا
ولكنّني والحُبُّ يُرخي جُذورَهُ
بصدري أرى قلبي لهُ وادياً خصبا
لهُ في شراييني بذورٌ تفتَّقت
فروعاً بجسمي تُنبتُ الزهرَ والعُشبا
سقَتها ينابيعُ الخلايا دمي ولم
تجد غيرَ ماءِ القلبِ ريّاً ولا شُربا
سكنتُ الهوى واستوطنَ الحُبُّ مهجتي
مُقيماً عليها دولةً تبتني شعبا
كأنّي لغيرِ الحب ما كنتُ بل ولا
لغيريَ كان الحب أهلاً ولا صحبا
لكَ اللهُ يا دربَ المحبين....هل ترى
كَدقّاتِ قلبي نغمةً تعزفُ الحُبّا؟
مواطئُ قلبي في دروبِ الهوى غدت
رياضاً خصاباً تزرعُ الحُبَّ لا القضبا
جرَت كلُّ أنهارِ المحبةِ في دمي
وفي كلِّ عضوٍ فجّرَت منهلاً عذبا
شربتُ الهوى لكنّني لم أزل بهِ
على ظمأٍ مهما استقى القلبُ أو عَبّا
. ** ** **
فكم همتُ في حُبِّ العذارى وكلما
أردتُ انسحاباً جاذبتني المنى جذبا
إليهنَّ ما دامت تُفاجئُني الرؤى
بحسنٍ يُذيبُ الجلمدَ الصمَّ والصّلبا
فما بالُ قلبٍ خالجَ الحُبُّ نبضَهُ؟
وأيُّ جمالٍ فاتنٍ لم يُذِب قلبا؟
أنا العاشقُ المفتونُ والآمِنُ الذي
يرى قلبَهُ في الأمنِ ممتلئاً رُعبا
إذا شاهَدَ الحُسنَ البديعَ رأيتَهُ
كأجبنِ مَن فوقَ الثرى واجَهَ الحربا
دَعُوا لي سبيلَ الحُبِّ..، آمنتُ أنّني
مُحبٌّ وإن كنتم ترون الهوى ذنبا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
