
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

(صَنْعاءُ) تَحْتَ القَصْفِ لا (طهرانُ)
(يَمَنُ) العُرُوبَةِ عِندَهُمْ (إيرانُ)!
ضَلُّوا طَرِيقَ القادسيّةِ مثلما
ضَلَّ الطّرِيقَ إلى الهُدَى (سَاسَانُ)!
وأضَلَّهُمْ (هادي) السَّبِيلَ.. أضلَّهُمْ..
اكْذِبْ عَلى (فِرعَونَ) يا (هَامَانُ)!
هذا الذي أعْطَاهُمُ العنوانَ لم
يَكُ واثِقًا مِنْ أنّهُ العنوانُ!
وَتَحَالُفُ العُدْوانِ يدري أنّهُ
باغٍ ويدري أنّهُ عُدْوَانُ
شُكْرًا لِمَا قَدَّمْتُمُوهُ لأجْلِنَا
شُكْرًا جزيلَ الشُّكْرِ يا سَلْمَانُ!
يَكْفِي الذي قَدَّمْتُمُوهُ إلى هُنا
يكفي - رجاءً - أيُّها العربانُ!
اللّهُ فِي أفْوَاهِهِمْ لَكِنّما
بقُلوبهِمْ يستوطِنُ الشيطانُ!
قُولُوا لَهُمْ: (نُقُمٌ) يَمَانٍ غَيْرُ (قُمْ)
قُلْ للتّحَالُفِ: إنّهُ غَلْطانُ!
أعْطُوهُ عَنْ (عَطَّانَ) أيّةَ فِكْرَةٍ
فلَعلَّهُ لَمْ يَدْرِ مَنْ (عَطَّانُ)!
لَمْ يَعرِفُوا (همدانَ) مِن (همذانَ) أَمْ
هَلْ (أصْفهَانُ) بِرَأيهِمْ (همدانُ)؟!
كَمْ يَبلَعُونَ الفُرْسَ دُونَ مَرَارَةٍ
وَمَرِيرَةٌ بِحُلوقِهِمْ (مَرّانُ)!
إنَّا لإيمَانٌ وإنّا حِكْمَةٌ..
لا حِكْمَةٌ فِيهِمْ ولا إيمَانُ
واللهِ لَوْ كُنَّا المَجُوسَ فإنَّهُمْ
نَارُ المَجُوسِ وَقُودُها النّيرَانُ
مِنْ عِنْدِهِمْ عَصْفٌ وَحَزْمٌ فَلْيَكُنْ
مِنْ عِنْدِنَا الزّلزَالُ والبُركَانُ!
نَحْنُ العُرُوبَةُ فِي أَجَلِّ جَلالِها
والحَقُّ والإسلامُ والقُرآنُ
إنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ العُرُوبَة مَنْ إذَنْ؟!
مَنْ غَيْرُنَا (قَحْطَانُ) أَوْ (عَدْنَانُ)؟!
أرْضُ العُرُوبَةِ كُلّها وَطَنٌ لَنَا..
أنَّى اتَّجَهْنَا تَزْدَهِي الأوطانُ
نَحْنُ انْتِصَارُ الصَّبْرِ رغمَ جِرَاحِنَا
يُصْغِي إلينا الصَّبْرُ والسّلْوَانُ
هذا هُوَ (اليَمَنُ السَّعِيدُ) تَحُفُّهُ
وَتَلُفُّهُ وَتُحِيطُهُ الأحْزَانُ
والأرْضُ والإنسانُ ها قَدْ دُمِّرَا
لَمْ تَبْقَ لا أرْضٌ ولا إنسانُ
لكِنّهُ البَلَدُ الذي لا ينتهي
أبدًا إذا هِيَ ماتَتِ البُلْدانُ
فِي البَدءِ نَحْنُ أقَبْلَنا أَمْ بَعْدَنا
يا أهْلُ.. يا أصحابُ.. يا إخوَانُ؟!
فِي البَدءِ نَحْنُ أقَبْلَنا أَمْ بَعْدَنا؟!
هل قَبْلَنا أَوْ بَعْدَنا أزْمَانُ؟!
لا قَبْلَنا أحَدٌ ولا هُوَ بَعْدَنا
فِي البَدءِ نَحْنُ وبَعْدَنَا الطّوفَانُ!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
