- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

علمت مصادر “العرب” أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يتحرك لإثارة مخاوف الجنوبيين من حكومة خلفه الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، في محاولة لتحريك الشارع الجنوبي وإرباك الوضع في عدن.
والتقى صالح الأسبوع الماضي ضباطا من الجنوب وبعض الإعلاميين المقربين منه والذين تعمدوا نشر إشاعة عن وجود خطة لإعادة اجتياح المحافظات الجنوبية.
وقال مراقبون إن صالح يهدد الجنوبيين ضمنيا برسالة مفادها: اكتفوا بما لديكم ولا تتركوا شرعية عبدربه منصور هادي تدخلكم في معارك لا علاقة لها بقضيتكم فتخسرون المكاسب التي حصلتم عليها.
وأشاروا إلى أن هذه الخطوة هدفها تضييق خيارات الشرعية والتحالف وتشتيت جهودهما العسكرية.
ولم يستبعد هؤلاء أن تجد خطة الرئيس السابق صدى لدى الحراك الجنوبي الذي أصبح مرتبطا بالأجندة الإيرانية أكثر من أيّ وقت مضى، خاصة أن تحركاته ومواقفه الأخيرة تصب في ذات الاتجاه، أي فصل ملف الجنوب عن ملف الحكومة المدعومة من السعودية.
وكشفت المصادر السابقة أن صالح بات يشرف على الملف العسكري بشكل كبير وخصوصا في جبهات بعينها بينها محيط العاصمة صنعاء، وأنه بات يجري تبديلات متتالية على مواقع القيادات العسكرية خوفا من أيّ تحرك من عناصر مرتبطة بالفريق علي محسن الأحمر.
وقالت إنه حرص على تمكين بعض رجاله المبعدين من مواقعهم سواء الذين أبعدهم عبدربه منصور هادي قبل المغادرة إلى عدن، أو أبعدهم الحوثيون لاعتبارات تهم الولاء.
ومن الواضح أن الرئيس السابق بات مقتنعا بأن الحل السياسي سيفشل، وأن الخيار العسكري سيكون محور الأشهر المقبلة، ولذلك يتجهز للأمر.
وزاد رفض طرفي الأزمة لمبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في تعبيد الطريق أمام الخيار العسكري الذي يبدو أن الحكومة والتحالف بدآ بدورهما يستعدان له بشكل متسارع.
وأفادت وسائل إعلام يمنية بأنه يجري نقل مجندين في صفوف القوات الموالية لعبدربه منصور هادي في المحافظات الجنوبية إلى الحدود اليمنية السعودية لصد هجمات الحوثيين.
وقد لا يقف دور هذه القوات عند منع استهداف الحدود السعودية، بل ربما يتم فتح جبهة جديدة على مواقع المتمردين الحوثيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
